ميقاتي يستنجد بماكرون لفك «البلوك» السعودي..و«مواجهة مفتوحة» بين حزب الله والبيطار!

ماكرون
يحاول الرئيس نجيب ميقاتي فتح الابواب السعودية امامه وامام الحكومة وذلك عبر التوسط عند الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

يحط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد غد الجمعة في باريس، ويلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون في الاليزيه ، وذلك للتدليل على ان لفرنسا اليد الطولى في تأليف الحكومة.

ووفق مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية”، فأن على جدول اعمال ميقاتي ايضاً الاستعانة بالفرنسي ومن خلاله بالاميركي، والطلب منه فتح الابواب المغلقة امام ميقاتي في السعودية، ومحاولة اقناع الرياض بالعودة الى لبنان من بوابة الانفتاح ومساعدة الشعب والدولة والحكومة.

استجواب النواب

قضائياً، طرأت تطورات في قضية التحقيقات الجارية في انفجار المرفأ سواء لجهة ابلاغ المجلس النيابي بمواعيد جلسات استجواب النواب علي حسن خليل (30 أيلول الجاري) والنائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق في الأول من تشرين أول.
وفي السياق، أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري الى الامانة العامة لمجلس النواب ورقة الدعوة التي حدد فيها القاضي طارق البيطار مواعيد لاستجواب الوزراء السابقين المذكورين كمدعى عليهم في جريمة انفجار المرفأ.

وأفيد ان عدداً من الوزراء السابقين بالاضافة الى الرئيس حسان دياب يعملون على تقديم دعوى أمام محكمة التمييز الجزائية ضد القاضي البيطار.

على جدول اعمال ميقاتي ايضاً الاستعانة بالفرنسي والطلب منه فتح الابواب المغلقة امامه في السعودية

وسارع المحقق العدلي بيطار الى تحديد مواعيد استجواب النواب الثلاث قبل بدء الدورة العادية لمجلس النواب التي تلي اول ثلاثاْ بعد 15 ت1، وفي ظل معلومات عن دعاوى جزائية عليه لدى محكمة التمييز ودعاوى تتعلق بالارتياب المشروع.

مواجهة مفتوحة

ومع تردد ان مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا زار العدلية والتقى المدعي العام التمييزي غسان عويدات للشكوى على ما يعتبره حزب الله تجاوز البيطار لحدود صلاحياته، يبدو ان المواجهة فتحت بين الطرفين قضائياً وسياسياً وخصوصا مع تشكيك حزب الله بالتحقيقات التي يجريها القاضي طارق البيطار.

شعبياً، كان البارز الوقفة الاحتجاجية امام منزل المدعي العام العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي غسان خوري في زوق مكايل، لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

المواجهة فتحت بين “حزب الله” والبيطار قضائياً وسياسياً وخصوصا مع تشكيك حزب الله بالتحقيقات التي يجريها المحقق العدلي

وكانت مسيرة الأهالي انطلقت من أمام كنيسة مار شربل في ادونيس – زوق مصبح الى منزل القاضي خوري، حاملين صور ابنائهم الشهداء واللافتات المطالبة بالحقيقة، وسط اجراءات امنية لوحدات الجيش والقوى الامنية.

إقرأ ايضاً: بازار إنتخابي نيابي والأزمة غائبة..وإشتباك دولي وإقليمي يُرنّح الحكومة!

وطالب اهالي الضحايا في بيان «القاضي خوري بالتنحي عن التحقيقات في ملف التفجير لأنه يعرقل التحقيق من ناحية عدم اتمام التبليغات للأجهزة الامنية»، وأشاروا الى انهم «يحاولون ايجاد ثغرة من اجل ازاحة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار»، مؤكدين انهم «حراس للقاضي بيطار غير المسيس او المنحاز في وجه الاحزاب كافة».

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 21/09/2021
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 22 أيلول 2021