هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 21/09/2021

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” 

بعدما نالت الحكومة الجديدة ثقة المجلس النيابي بدأت تعد ملفات: داخلية لخرق جدران الأزمات الضاغطة على المواطنين والحابسة أنفاسهم ومعيشتهم وأخرى خارجية لإستجلاب المساعدات الغربية والعربية وضمنها وأبرزها أول زيارة خارجية للرئيس نجيب ميقاتي بعدما تألفت الحكومة هي زيارة لباريس بعد غد الخميس, حيث يستقبله الرئيس ايمانويل ماكرون يوم الجمعة في قصر الإليزيه… حتى أنه يمكن وصف الزيارة “بتنفس الصعداء أو بفتحة في طوق الأزمات”. 

ومن الملفات الداهمة في اهتمامات الحكومة ما يحمل صفة “الاستراتيجي-الدقيق وهو ملف الغاز والنفط الذي يحاول العدو الاسرائيلي اقتناصه وسحبه ببراثنه الخبيثة مستغلا” ضجيج وأجيج الأزمات الداخلية اللبنانية والإنشغالات السابقة-وربمااللاحقة-للمسؤولين اللبنانيين بأجناس الملائكة من جهة ومصالحهم الضيقة واستحكاماتهم من جهة ثانية…

وأما الجهة الثالثة الخطرة في المثلث السلبي فهي الخاصرة الأمنية بما فيها استهدافات مريبة ومنها ما يحمل على التوجس الشديد من الإرهاب…وفي هذا المجال,أوقفت مخابرات الجيش اللبناني, خلية داعشية نشطة وخطرة في طرابلس…

كل ذلك حاصل ومقاربة الملفات المعيشية والاستهلاكية والكهرباء والماء والمحروقات والدواء وسواها تنطلق على المستوى المحلي في موازاة تطور الملفات الحاضرة على المستوى الإقليمي-الدولي, حيث الترقب حذر وحساس حيال مجريات الملف النووي الايراني-الأميركي الغربي واحتمالات حلحلة مسار العلاقة الايرانية السعودية والعلاقة السورية الخليجية وإلى ما هنالك من أوضاع تؤثر في شكل مباشر وغير مباشر بالأوضاع في المنطقة ولبنان ناهيك بالسياسة الأميركية حيال الصين وروسيا خصوصا بعدما أخلت واشنطن الساحة القوقازية الأفغانية لحركة طالبان.

طاحونة التطورات الخارجية برز فيها هذا المساء ما اعلنه الرئيس الاميركي جو بايدن من أن واشنطن ستعود بالكامل إلى الإتفاق النووي الإيراني في حال تصرفت طهران بالمثل…وعن فلسطين عاد بايدن الى “القناعة باستراتيجية أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ونسعى لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.

تفاصيل النشرة نبدأها من توقيف خلية لداعش في الشمال.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان” 

حكومة معا للإنقاذ … إلى العمل در بعدما تسلحت بثقة نيابية مريحة من شأنها تعبيد الطريق أمامها للإنطلاق في مشوارها العملي نحو صناعة الحلول والمخارج للأزمات الجاثمة على صدور اللبنانيين.

فالحكومة الميقاتية التي تعقد أولى جلساتها منتصف الأسبوع المقبل بجدول أعمال دسم وفق معلومات ال NBN باتت الآن تحت مجهر اللبنانيين والمجتمع الدولي وثقة الشعب بها معلقة على نتائج أفعالها بما يخفف الأعباء عن كاهله في الكهرباء والمحروقات والدواء والسلع الإستهلاكية وغيرها.

في الشق الخارجي وفيما تتجه الأنظار إلى زيارة رسمية مرتقبةالخميس المقبل للرئيس ميقاتي إلى باريس حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة تبرز المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي بدأت بالفعل على ما أعلن الرئيس ميقاتي الذي أشار إلى أن الأمر لن يكون نزهة فيما كشف وزير الإقتصاد أنه سيتم خلال أسبوع تشكيل لجنة رسمية تتولى ملف التفاوض مع الصندوق.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن مجموعة من حملة السندات الدولية اللبنانية حثت الحكومة على بدء محادثات مع صندوق النقد لإعادة هيكلة سريعة وشفافة ومنصفة للديون في أقرب وقت ممكن.

وفي قصر بعبدا محادثات بين رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية حول تداعيات قرار العدو الإسرائيلي تكليف شركة القيام بأعمال تنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية متنازع عليها.

في الأمن الغذائي بادر المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر إلى القيام بتحقيقات كشف في ضوئها عن عملية تزوير في تقرير النتائج المخبرية عبر تعديل مصدر إحدى ماركات المواد الغذائية في التقارير بشكل إحترافي وتم تحويل الملف إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى بحق من يتاجر بصحة الناس وغذائهم.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في” 

نالت الحكومة الثقة من المجلس النيابي ، إنها تسوية سياسية واضحة أدت إلى رفع النواب الأيدي تأييدا بعد ضوء أخضر فرنسي ومازوت أحمر إيراني . لكن بعد الإنجاز يبقى أمام الحكومة تحديان . الأول أن ينال وزراؤها الثقة لجهة جدارتهم في مسك الملفات الحارقة العائدة إلى وزاراتهم، والخوف هنا له بعدان، الثقة بحسن الأداء والمهنية وقد بدا عدد منهم أدنى من المستوى، والبعد الثاني أن تعمر التسوية بين الأقطاب أركان المنظومة، وإلا سقطوا ووزاراتهم ولبنان في فخ المراوحة والفراغ. أما التحدي الثاني، فهو سيادي كراماتي بإمتياز، إذ لا يخفى على المتابعين أن التشكيل جاء على شاكلة مقايضة مجحفة بين قوى إقليمية وقوى داخلية إما مستضعفة وإما مسمسرة: الحكومة مقابل السيادة. وهذا بدا جليا فاقعا في عراضة المازوت الإيراني الذي أغرق الدولة بمكابرة مكشوفة وغير مجانية من دون أن يأتينا بالكهرباء. بمعنى أوضح طلعت ريحتنا مازوت، لكن محركات الدولة المستتبعة لم تشتغل. 

الواقع الإجتياحي المتحور نحو الأسوأ، أسقط في ما أسقط، معادلة، خذ يا ميقاتي الاقتصاد والمال والتجارة، كما في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واترك لنا الأمن والسياسة الخارجية. علما بأن هذه المعادلة قد بدأ إسقاطها يوم اغتيل الحريري، لكن أحدا لم يقتنع أو لم يستوعب هذا التطور الخطر إلا اليوم. وأكبر تأكيد على صحة هذه النظرية الجديدة يمكن قراءته في موقف وليد جنبلاط الذي غرد مذبوحا باكيا على صديقه نبيه بري، إذ لمس أن بري سيكون الشاهد أو الشهيد المعنوي-السياسي الأخير من أركان ترويكا اقتسام السلطة زمن الاحتلال السوري. 

وسط التشويش الإستباقي على الحكومة الوليدة، يستقبل الرئيس الفرنسي الرئيس نجيب ميقاتي الجمعة في زيارته الأولى الى الخارج بعد نيل حكومته الثقة. الزيارة معنوية لا عملية، لأن حكومة ميقاتي لم تباشر بعد الاصلاحات المطلوبة منها فرنسيا ودوليا ولم ترسم خريطة الطريق للخروج من الأزمات الخانقة، لكنها ستشكل رافعة ضرورية في مواجهة الذين ندعوكم دائما الى إنو ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” 

في اول ايام الحكومة المكتملة المواصفات الدستورية: تحديد جلسة اسبوعية الاربعاء بجدول طافح بالازمات، وزيارة عمل لرئيسها الخميس الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي الجمعة..

على ارض الواقع القيت الكهرباء بوجه الحكومة كأكبر الازمات بتوتر عال، فالفيول العراقي انقذ الشركة من الاطفاء التام لتحل ساعات تغذيته الاربع يوميا محل منشآت الدولة الفارغة من الفيول وانتهاء عمل البواخر التركية آخر الشهر، والتمنع عن رصد سلفة او غيرها لشراء الفيول لمصلحة الشركة..

اما مصادر الطاقة البديلة عن كهرباء لبنان فهي محصورة بالمولدات التي بات المازوت متوافرا لها ان عبر المازوت الايراني المدعوم او عبر مازوت الشركات المستوردة التي افاضت من خيراتها بعد رفع الدعم، الا ان ساعات التغذية ما زالت غير متوافرة بشكل صحيح، وباتت الكرة في ملعب اصحاب المولدات..

اما البانزين “فعلى الوعد يا لبنانيين”، وفي آخر التقديرات للموزعين واصحاب الشركات ان بواخر سيتم افراغها على امل ان يتحسن السوق بشكل ملحوظ بعد ايام..

في ايام النيترات وفتائلها المتشعبة والمتفجرة، فان التحقيقات التي باتت بعهدة مخابرات الجيش اللبناني مستمرة والايجابية ان المتورطين معروفون وان اعترافاتهم تتوالى لدى المحققين، على ان ابرز الاسئلة من اين اتت هذه الكميات الكبيرة القابلة للاستخدام الخطر كمتفجرات؟ وكيف كانت مخزنة بين الاماكن السكنية؟ وهل دخلت عبر مرفأ بيروت؟ ومتى؟ ومن نقلها الى البقاع ومن خزنها؟ التحقيقات مستمرة والاعترافات تتوالى ومارون الصقر ما زال يخضع للتحقيق حيث ان اعترافات بعض الموقوفين أكدت ان الكمية التي بحوزتهم هي من الاخوين صقر. فماذا سيقول اخوة الصقر السياسيون؟

في طرابلس التحقيقات في اغتيال المعاون الأول المتقاعد أحمد مراد في مدينة طرابلس الشهر الماضي قادت مخابرات الجيش اللبناني الى كشف خلية داعشية نشطة في المدينة ومنطقتها، اكدت المعلومات الامنية انها كانت تستثمر في حالات الفقر بالمنطقة للسيطرة على احياء في المدينة والمنطقة المحيطة بها والانطلاق منها لتنفيذ عمليات امنية..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في” 

على عكس التوقعات، لم يكن الحدث الأول والأبرز بعد نيل الحكومة الثقة، هو الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، بل المعلومة التي كشفتها ال أو.تي.في. نهارا، عن لقاء يجمع الجمعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على غداء عمل، بناء على دعوة من الجانب الفرنسي.

فاللقاء يكتسب أهمية كبرى، لتزامنه أولا، مع الانطلاقة الرسمية للعمل الحكومي، ولأنه يأتي ثانيا، كتعبير متجدد عن استمرار الالتزام الفرنسي بالوقوف الى جانب لبنان، وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي في زيارتيه الشهيرتين لبيروت بعيد انفجار المرفأ في الرابع من آب 2020.

وفي قضية انفجار المرفأ، يبدو أن المحقق العدلي طارق البيطار، ماض قدما في تحقيقاته، من دون التوقف عند انتقاد من هنا، او حملة من هناك، أو ملاحظة من هنالك، وهو حدد اليوم موعدين لاستجواب ثلاثة نواب، هم علي حسن خليل في 30 ايلول الجاري، وغازي زعيتر ونهاد المشنوق في الأول من تشرين الأول المقبل.
فهل ستعيد هذه الخطوة تحريك قضية الحصانات التي انتهت في مجلس النواب الى اللاقرار؟

في انتظار الجواب، وعلى خط قضائي آخر، من معلومات قوى الامن الداخلي الى مخابرات الجيش، انتقل ملف نيترات البقاع، الذي تطرح حوله أسئلة كثيرة، وتحوم في شأنه شبهات، حول تورط أطراف ادعت العفة زمنا طويلا… في هذا الملف الخطير، وامتداداته الأخطر.

وتبقى أخيرا وليس آخرا قضية القضايا التي تلاحق اللبنانيين في كل لحظة من كل يوم… إنها قضية طوابير المحروقات، التي تتكرر الوعود في شأنها، من دون أن تصدق، أقله إلى الآن.

غير ان البداية من الجلسة الاولى لمجلس الوزراء، المؤجلة الى ما بعد عودة ميقاتي من باريس، علما أن لقاء عقد اليوم في بعبدا، بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، خصص للبحث والتنسيق في قضية الحدود البحرية. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي” 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الغائص في أزمة الغواصات مع أوستراليا والولايات المتحدة الاميركية، وجد حيزا من الإهتمام ليلتقي رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يوم الجمعة المقبل، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس ميقاتي لباريس .
المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي إكتفى بإيراد خبر الزيارة ، فيما قالت وكالة رويترز ان جدول الأعمال الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتضمن استضافة الرئيس ميقاتي يوم الجمعة.

لم يعد سرا أن طبخة الحكومة شارك فيها الطباخ الفرنسي وتابعها يوما بيوم من خلال قناة مباشرة بين الرئيس ميقاتي وإحدى الشخصيات الفرنسية الفاعلة القريبة من الرئيس ماكرون، وتأتي الزيارة الخميس والجمعة تتويجا لهذه المساعي.
السؤال هنا: ماذا تستطيع فرنسا ان تفعل في ظل أزمتها مع واشنطن؟ كانت المعطيات تشير إلى أن باريس تحظى بضوء اخضر أميركي، لكن بعد ازمة الغواصات مع اوستراليا والتي كان الرئيس ماكرون يعول عليها لانعاش الإقتصاد الفرنسي وشركات صناعة الاسلحة الفرنسية ، ومع بدء السباق الإنتخابي، لا يعرف الموقف الأميركي من الإندفاعة الفرنسية تجاه لبنان، فهل يكون الخلاف الاميركي- الفرنسي عائقا جديدا في الاهتمام الفرنسي بلبنان؟
قد يكون الجواب يوم الجمعة المقبل مع الموقف الفرنسي بعد لقاء الاليزية بين ماكرون وميقاتي.

بالعودة إلى الملفات الداخلية، التشكيل والثقة أصبحا وراء الحكومة، وأمامها تحريك الأزمات الراكدة والمستفحلة: من التفاوض مع صندوق النقد الدولي إلى الدور المفترض للقطاع المصرفي إلى البطاقة التمويلية إلى أزمة المحروقات، والأبرز من كل ذلك التحقيقات في انفجار المرفا والتي تشهد فصولا غير مسبوقة. 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” 

نترات مجهولة النسب والانتماء في البقاع خلايا نائمة في الشمال نجيب ميقاتي يحج إلى الإليزية والحج وفيق في العدلية موجها رسائل على درجة عالية من الآزوت إلى القاضي طارق البيطار 

ففي تهديد هو الأخطر من نوعه بعد ذبح القطة عند منزل القاضي المعزول فادي صوان تسربت رسالة شفهية من رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا إلى المحقق العدلي تنتهي بعبارة ” وإذا ما مشي الحال رح نقبعك” 

قبعت هذه الرسالة قصر العدل من طبقاته الأربع واستدعت طلبا من المدعي العام غسان عويدات إلى بيطار إعداد تقرير حول ما يجري تداوله من رسالة شفهية لكن المحقق العدلي لاذ بالصمت والحاج وفيق لم يعلق سلبا ولا إيجابا لتثبت الرواية على تأكيد زيارته أمس لقصر العدل واجتماعه برئيس مجلس الأعلى القاضي سهيل عبود والقاضي غسان عويدات بحضور مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي، وبانعدام النفي من حزب الله فإن الارتياب أصبح مشروعا حيث لا يستبعد عند صفا توجيه مثل هذه الرسالة فضلا عن أن زيارته قصر العدل بحد ذاتها تسجل في باب التدخل والارتياب. 

وفي معلومات الجديد أن رئيس وحدة التنسيق والارتباط جاء العدلية مستطلعا أفق نترات بعلبك ومدى ربطها بأخواتها في مرفأ بيروت وما تشكله هذه المضبوطات الخطرة من عوامل غامضة، وتشاء الصدف أنه بعد هذه الزيارة يتقرر إحالة ملف نترات البقاع إلى مخابرات الجيش وانتزاعه من قوى الأمن وشعبة المعلومات والمعنى الأدق أن الملف أحيل إلى صفا الفاعل في المديرية وإذا ما أقيم ربط نزاع بين نترات البقاع والمادة المتفجرة في المرفأ فإن الملف كان يقتضي إحالته إلى المحقق العدلي لكن البيطار يجري تطويقه من أربعة اتجاهات الأرض السياسية ويتهيأ مع الحملة عليه لإعداد دعوى موسعة يشترك فيها رؤساء ووزراء ونواب وهو استبق ذلك بتحديده الثلاثين من أيلول الحالي موعدا لاستجواب النائب علي حسن خليل والأول من تشرين الأول موعدا لاستجواب النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق. 

باتت قضية المرفأ في سباق مع مهلة الحصانات والوقت الضائع قبل بدء الدورة العادية لمجلس النواب التي تبدأ في أول ثلاثاء يلي الخامس عشر من تشرين ومع بدء الإنزال القضائي على المطلوبين فإن البيطار أصبح شبه وحيد في غابة سياسية شرسة لكن الله معه وأرواح الشهداء الذين تتحرك ملائكتهم على الأرض من دون كلل وآخر التحركات جاءت باتجاهين أمام منزلي المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري في الرميلة وزوق مكايل وعلى الرغم من جولات العنف الأمنية ضدهم فقد توعد الأهالي بتحرك أكثر تصعيدا فيما لو لم يتنح خوري عن الملف في مهلة لا تتعدى أربعة أيام، وبمهلة الأيام الفالتة أمنيا فإن داعش لم تنم وأحدث ابتكاراتها تنظيم صاح في الشمال حيث كشفت قيادة الجيش عن توقيف بضعة أشخاص شكلوا خلية مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، نفذت عمليات اغتيال وعمدت إلى شراء الأسلحة الفردية والذخائر بهدف تنفيذ عمليات أمنية وسعى عناصرها لتجنيد آخرين .
وإذا كانت داعش تعمل بصمت فإن حرب داحس والغبراء بين التيار الوطني الحر والقوات قد ارتقت إلى مصافي حروب الإلغاء اثنان مع أسلحة متطورة ومقذوفات من فوق سطوح معراب وميرنا الشالوحي بسهام الكذب والدجل والاحتيال والطرفان أصابا الهدف  
ولم يكذبا بحق ما ساقاه من اتهامات تجاه بعضهما بعضا إذ إن الاتهامات ” زيت محلي محطوط ع مازوت” .

وبمازوت الثقة النيابية تنطلق عجلات الرئيس نجيب ميقاتي يوم الخميس إلى فرنسا لتكون الزيارة الاولى له كرئيس حكومة الى الاليزيه التي سيلتقي فيها الرئيس المؤسس لحكومة المهمة اميانويل ماكرون ويتناولا الغداء يوم الجمعة . 
وميقاتي الذي اصبح رئيسا بعيد صلاة يوم جمعة يؤدي صلاته السياسية الاولى يوم الجمعة في القصر الفرنسي خلافا على جري العادة بان يتوجه رئيس الحكومة كتقليد متبع الى القبلة ويزور السعودية. 

السابق
خطة التعافي الاقتصادي.. بين ميقاتي وسلامة
التالي
ميقاتي يستنجد بماكرون لفك «البلوك» السعودي..و«مواجهة مفتوحة» بين حزب الله والبيطار!