
بعد الحادثة الدموية التي هزّت خلدة منذ اسابيع بين “حزب الله” وعشائر خلدة، قال الوزير السابق أشرف ريفي ان “التوقيفات التي تطال أبناء العشائر العربية في خلدة ظالمة وإنتقائية وانتقامية، ينفّذها “حزب الله” عبر بعض الأجهزة”، مضيفاً: “هذا المسلسل مرفوض، فإلى متى الكيل بمكيالين؟ والى متى تُستباح القوانين ويستمر التعسف ولم يتم التحقيق في أسباب ما حصل في خلدة وهي معروفة”.
وقال ريفي في بيان صادر اليوم الجمعة: “نحذر من إستمرار العدالة الإنتقائية، ونطالب رئيس الحكومة والوزراء المعنيين والأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية وقف هذا المسار الخطير الذي ينبئ بالإنفجار، فالإقتصاص من العشائر العربية مرفوض، أما العدالة فكان يُفترض أن تطبَّق منذ أن وقعت الجريمة الأولى بحق أحد أبناء العشائر”، لافتاً الى اننا “إذ نضع هذه المعطيات بتصرف الرأي العام، نطالب المسؤولين المعنيين في السلطة القيام بواجباتهم لحماية الكرامة الإنسانية من خلال تطبيق العدالة بمساواة دون تحيُّز أو تفريق”.
وختم: “لا يخفى على اللبنانيين أن من تسبب بحادثة خلدة المرفوضة هو “حزب الله” الذي حمى قاتل الفتى الشهيد حسن غصن ورفض تسليم القاتل على مدى 11 شهراً، معتبراً عناصره فوق المحاسبة وفوق القانون، وهذا ما نشهده يومياً وفي كافة المجالات”.