خاص «جنوبية»: هبوط الدولار المفاجىء «لعبة سوق»..لا تبيعوا دولاراتكم وإستعدوا للأسوأ!

تهريب البنزين والدولار مستمر

اقل من اسبوع على تشكيل الحكومة الميقاتية الثالثة، وهذا التأليف كان كفيلاً بإنخفاض سعر صرف الدولار من 19500 ليرة الى 16500 خلال ساعات. وبعدها تراوح سعر صرف الدولار بين 16700 و16100 لبضعة ايام.

وإذا كان الخبراء يتوقعون ان يكون للتشكيل “صدمة ايجابية”، وان ينخفض الدولار الى 15 الف ليرة، الا ان المفاجىء ما يحدث امس واليوم، والذي اربك المواطنين ودفع البعض الى بيع ما يملك من دولارات. لكن الجزء الاكبر خائف من المستقبل وامكانية ان يعود الى الارتفاع مجدداً مع الحديث عن رفع الدعم بشكل كامل عن المحروقات.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: تطورات و«تعزيزات» بملف المرفأ.. ومذكرة توقيف غيابية بحق فنيانوس!

ويؤكد خبير مالي واقتصادي لـ”جنوبية”، ان هبوط الدولار المفاجىء لما يقارب الالفي ليرة خلال 24 ساعة، ليس مرتبطاً بأي خضة سياسية او امنية، وبالتالي له الا تفسير وحيد وهو “لعبة سوق” لامتصاص الدولار.

هبوط الدولار المفاجىء لما يقارب الالفي ليرة خلال 24 ساعة، ليس مرتبطاً بأي خضة سياسية او امنية، بل “لعبة سوق” لامتصاص الدولار!

ويقول ان من يدير لعبة الدولار هو مصرف لبنان، وهو من يملك دولارات، ويستطيع مع جمعية المصارف وبالتعاون مع “الكومبارس” اي الصرافين امتصاص اي حركة دولار. ويكشف ان اقصى حجم للتداول اليومي بين ايدي الصرافين هو 150 مليون دولار يومياً، وهو رقم صغير ويمكن السيطرة عليه بسهولة!

ويكشف الخبير ان المعلومات تشير الى هناك بين 4و5 مليارات دولار مخزنة في البيوت، وهدف رياض سلامة كما يصرح امام المسؤولين، هو “سحبها” وإعادة ضخها في السوق بطرق عديدة من رفع الدعم وسوق موازية وتعدد اسعار الصرف والسحب على 3900 من البنوك.

المعلومات تشير الى هناك بين 4و5 مليارات دولار مخزنة في البيوت وهدف رياض سلامة هو “سحبها” وإعادة ضخها في السوق!

وكلها اساليب ملتوية وغير قانونية، ليعيد امتصاص هذا الدولار “الفريشط و”الكاش” ويعيد تكوين احتياطه بالدولار ، لذلك كل ما يجري من لعبة سوق هو لشراء دولارات الناس على “الرخيص” واعادة بيعها على “الغالي”.

ويقول ان الحديث عن رفع الدعم عن المحروقات، وان تم خلال اسبوع او اسبوعين ايضاً، سيشكل ضغطاً على السوق السوداء. حيث سيلجأ التجار ومصرف لبنان والبنوك الى شراء العملة الصعبة من السوق لتمويل اي استيرداد. وهذا الطلب المفاجىء على الدولار سيرفع من سعره وقد يتجاوز الـ20 الف مجدداً.

اقصى حجم للتداول اليومي بين ايدي الصرافين هو 150 مليون دولار يومياً وهو رقم صغير ويمكن السيطرة عليه بسهولة!

وإزاء هذه الدوامة، ينصح الخبير الناس ومن يحمل الدولار بأن لا يبيع اي دولار، وان يستعد للأسوأ لان ليس لهذه السلطة والحكومة اي قدرة على ضبط الانهيار بهذه العقلية وهذه الذهنية و”عدة الشغل” الحزبية المهترئة!

وتجدر الاشارة الى ان سعر صرف الدولار سجل اليوم 13775 للشراء و13725 للمبيع.

السابق
10 حيل ذكية تناول فيها الخبز دون زيادة في الوزن!
التالي
«القنبلة الأولى» في وجه عون وميقاتي..ابو شقرا لـ« جنوبية»: رفع الدعم عن المازوت تمّ والبنزين على الطريق خلال ساعات!