حزب الله وشيعة السفارة

حزب الله يطلب مجندين في صفوفه

كتب الدكتور عماد شمعون عبر صفحته على “فيسبوك”، مقالا تحت عنوان “حزب الله وشيعة السفارة”، تحدث فيه عن المصطلح التخويني الذي يستخدمه الحزب لتخوين كل شيعي معارض. وكتب التالي:

“شيعة السفارة” هو مصطلح تخوينيّ دأب حزب الله على رشقه في وجه كلّ شيعيّ معارض له،
وإذا بالحزب يلبّي أمرًا وطاعةً، إشارةً مِن اصبع سفيرة أميركا في لبنان، التي أمرته بأن يأمر حكومته بإرسال وفدٍ منها إلى سوريّة لتنفيذ خيار السفارة الأميركيّة باستجرار الكهرباء مِن مصر الدولة الشقيقة لإسرائيل، مصر التي يرفرف على ترابها وفي عاصمتها عَلَم إسرائيل.
“رمي إسرائيل في البحر” وهو الوعد الصادق الذي لم يَصدق فيه حزب الله، الحزب الذي رمى بلبنان في أتون جهنم الفقر، العَوَز، الذلّ والحرمان، فمات لبنان وعاشت إسرائيل.

اقرا ايضا: «لبنان بلد المفاجآت».. قاسم هاشم : أجواء إيجابية في أُفق التشكيل والشياطين في التفاصيل


“التوجّه شرقًا” نحو الصين، مطلبًا لحزب الله ألغته السفيرة الأميركيّة بزيارة منها إلى مندوب حزب الله في القصر الجمهوريّ، إلى فخامة الرئيس ميشال عون، حيث حوَّلت التوجّه شرقًا إلى التوجّه عَرَبًا.
“هيهات منّا الذلة” شعار نجح حزب الله في تطبيق نقيضه، بعد أن تسبَّب، كحزب دينيّ أصوليّ فاشل، بإذلال الشعب اللبنانيّ برمَّته، وبمرغ جبينه بزفت الطرقات في صفوفٍ مِن الطوابير لا تنتهي أمام محطّات الوقود، والأفران، والصيدليّات…
“سلاح في خدمة حماية الحدود” شعارٌ واهٍ، بعد أن تبيّن دور سلاح الحزب الضامن جنوبًا لمنع حصول أيّ تعدٍ أمنيّ مِن الأراضي اللبنانيّة باتجاه الحدود الشماليّة لإسرائيل أقلّه منذ العام 2006، والضامن لاستباحة ما تبقّى مِن الحدود بهدف تهريب لقمة عيش اللبنانيّين للاتجار بها وجني أرباح مغمَّسة بدم نزيف إمعاء لبنانيّة خاوية.
“إسرائيل الكيان الغاصب” شعار كاذب، بعد أن أمر حزب الله حكومته التي أمرت قيادة الجيش بالجلوس مع الصهاينة لترسيم الحدود بين دولتَي لبنان وإسرائيل وليس بين دولتَي لبنان وفلسطين.
“الموت لأمريكا” هو مصطلح كاذب بعد أن سمح الحزب بالخروج حيًّا للمواطن الأميركيّ وهو اللبنانيّ عامر الفاخوري قائد سجن الخيام، وذلك بوعد صادق مِن حزب الله بعدم إسقاط طائرة الهيليكوبتر “المكيَّفة” التي نقلته، الطائرة “المكيَّفة” بنفس معدّات تكييف الباصات التي أخرجت الدواعش بحماية مِن الحزب. إنه حزب الله الذي سمح للفاخوري بالخروج حيًّا بالرغم مِن اتهام الحزب له على أنه “العميل الجلّاد”، وبالرغم مِن تسميته له بـ”الفاخوري جزّار الخيام” بتهمة أنه مارس التعذيب حتى الموت لعناصر مِن الحزب في سجون الخيام.
وفي الختام نقول: “الموت للكَذِب”، الموت لكلّ مَن ساهم بإيصال لبنان إلى الحضيض، لكلّ مَن ساهم بتحويل شعب لبنان إلى شعبٍ مِن المحرومين، إلى شعب ذليل بلا كرامة.
الموت لكلّ مَن حوَّل لبنان إلى دولة تتحكّم بها عمامة متخلِّفة لا تفقه شيئا في عمليّة إدارة الأوطان.

السابق
«لبنان بلد المفاجآت».. قاسم هاشم : أجواء إيجابية في أُفق التشكيل والشياطين في التفاصيل
التالي
Lebanon Forsakes its Population as 77% of its Youth are Seeking a Way Out!