نقاش محتدم، شهدته جلسة التحقيق امام المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، التي كانت مخصصة لاستجواب الوزير السابق يوسف فنيانوس، المدعى عليه في الملف والذي لم يمثل امام البيطار، انما حضر عنه وكيلاه المحاميان طوني فرنجية ونزيه الخوري، اللذان تقدما بمذكرتي دفوع شكلية، ما ادى الى ارجاء الجلسة الى ١٦ الجاري للبت بها .
اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية».. القوى الأمنية تعجز عن تبليغ فنيانوس.. وتستنفر لمواكبته في عرس ابنته!
وعلم”جنوبية” ان النقاش الحاد بين وكيلي فنيانوس من جهة والبيطار وممثلين عن المدعين من جهة اخرى، تمحور حول ما اعتبره فرنجية والخوري” عيوب تناولت شكل تبليغ موكلهما، مستندين الى المواد ١٧٢ و١٤٧ و١٤٩ من قانون اصول المحاكمات الجزائية” .
كما اعتبرا ان تبليغ فنيانوس معيوبا، كونه لم يدعُ نقيب محامي الشمال الى جلسة الاستجواب، كون فنيانوس محاميا.
النقاش الحاد بين وكيلي فنيانوس من جهة والبيطار وممثلين عن المدعين من جهة اخرى تمحور حول ما اعتبره فرنجية والخوري” عيوب تناولت شكل تبليغ موكلهما
وبعد اكثر من ساعة من النقاشات، ابرز وكيلا فنيانوس مذكرة بمثابة دفوع شكلية تتعلق بنقطتين: الاولى اختصاص المحقق العدلي في النظر بالملف، كونه من صلاحية المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، والثانية لوجود استئناف لقرار نقابة محامي الشمال، التي اعطت الاذن بملاحقة فنيانوس. ورأى وكيلا فنيانوس ان استئناف هذا القرار امام محكمة الاستئناف في الشمال، يوقف جلسة استجواب فنيانوس الى حين البت به من قبل المحكمة المذكورة.
ويستجوب بعد ظهر اليوم البيطار مدير العمليات في المرفأ سامي حسين، المدعى عليه في الملف وذلك بعدما رد البيطار، مذكرة الدفوع الشكلية التي سبق ان تقدم بها الاخير.
