الشيخ محمد علي الحاج ينتقد تحكّم «الثنائي» بالمجلس الشيعي ويقول: هل يصلح غياب قبلان ما أفسده الدهر؟!

المفتي قبلان مجالس عاشوراء

فيما نعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى،قبل يومين، سماحة الإمام عبد الأمير قبلان الذي توفاه الله قبل قليل عن عمر يناهز الـ٨٥ عاما، كتب الشيخ محمد علي الحاج في مجلة الشراع تحت عنوان :”هل يصلح غياب قبلان ما أفسده الدهر؟!” التالي: الرغم من كل شيء بيننا لكن الموت حق، وله حرمته؛ رحم الله سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان، الذي تولى زمام المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية لفترة زمنية معينة..

اقرا ايضاً: بعدسة «جنوبية»: تعاز حاشدة برحيل الشيخ قبلان في المجلس الشيعي

لا يسعنا في هذه المناسبة إلا التضرع إلى الله كي يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

ويفترض أن يكون رحيله مفصلا في تاريخ الطائفة، كما ينبغي على قطبي الطائفة – إن صحّ التعبير – أن يكونا على قدر مسؤوليتهما الأخلاقية والوطنية في هذا المضمار، عليهما تفعيل دور المؤسسة، وتنشيطها، وجعلها فسحة جامعة لكل أبناء الطائفة، بمن فيهم المعارضون قبل الموالين، وترتيب السلك العلمائي، ودعم علماء الدين، وتعزيز وضعهم، وضبط الأوقاف، والاهتمام بشؤون المعوزين وأصحاب الحاجة، وجعل المجلس مؤسسة بكل ما للكلمة من معنى..

مع رحيل الشيخ قبلان سيكون الثنائي بأزمة؛ كونه سيثبت في المدى المنظور للرأي العام بأنهما لا يريدان مؤسسة، لا يريدان “مجلس شيعي”..

سيعلم الجميع بأن الذريعة التي كان يستعملها الثنائي بأن “الشيخ” يعطل عمل المؤسسة قد انتهت..

وهذا الذي عبرنا عنه منذ عدة سنوات حينما قلنا: “إرحموا الشيخ، وارحموا تاريخه، دعوه بعيدا عن الشبهات”!

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، على أمل أن يضع الأستاذ والسيد مصالحهما جانبا، وأن يعملا للانتخابات الداخلية العامة، وليس المزيد من ترميم الهيكلية المهترئة، وأن يفسحا المجال لكل أبناء الطائفة، من دون احتكار واستبداد وهيمنة، وباختصار: بأن يكونا على قدر المفصل التاريخي الذي يمر على الشيعة والوطن..

(نقلا عن مجلة الشراع)

السابق
بسبب الكهرباء.. وزارة العمل تفتح ابوابها 4 ايام في الاسبوع فقط
التالي
صراع مطربي المهرجانات مع النقابة يتجدد.. غناء «البلاي باك» ممنوع