إرتفاع حظوظ التأليف والكفة «طابِشَة» لعون..وإستطلاع اميركي تحذيري!

عون ميقاتي
ارتفعت في الساعات الماضية اسهم تأليف الحكومة، مع دخول اللواء عباس ابراهيم على خط تبادل الاسماء بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي. وتؤكد مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة لـ"جنوبية"، ان الاتصالات الجارية لحلحلة العقد وتجاوز الخلافات حول التشكيلة الوزارية،  قطعت شوطا كبيرا واصبحت في مراحلها الاخيرة.

لا تزال غير محلولة، عقدة وزارة الشؤون الاجتماعية وعقدة وزارة الاقتصاد، وتتسارع الاتصالات للاتفاق بخصوصهما، بسرعة. كما ما لم يحسم بعد هو إلى من ستؤول إحدى الوزارتين الاقتصاد والشؤون الاجتماعية، وسط تأكيد من الرئيس المكلف أنه يرغب في إحداها لأن اي وزارة أساسية لم تدرج من حصته إلا وزارة الصحة وهي في الأصل من حصة الرئيس  الحريري. 

كفة عون الوزارية “طابشة” على حساب ميقاتي وانه نال حقائب دسمة لذلك يمني نجيب ميقاتي النفس بالداخلية او “الشؤون الاجتماعية”.

 وتوقعت المصادر ان تعلن الحكومة الجديدة قريبا، اذا سارت الامور بسلاسة، ولم تطرأ خلافات الساعة الاخيرة، كما يحدث احيانا.

ويتبين وفق المصادر ان كفة عون الوزارية “طابشة” على حساب ميقاتي وانه نال حقائب دسمة، لذلك يمني نجيب ميقاتي النفس بالداخلية او “الشؤون الاجتماعية”.

الوفد الاميركي

وأنهى وفد الكونغرس الأميركي زيارة إلى لبنان التقى خلالها الرؤساء عون ونبيه برّي ونجيب ميقاتي، قائد الجيش جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، وتناول البحث وضع الجيش في ظل الظروف التي يعيشها لبنان وسبل دعمه للاستمرار بالقيام بمهامه، حسب بيان مديرية التوجيه.

إقرأ ايضاً: تفاؤل حكومي مصطنع.. والبيطار «يَحشر» حزب الله بتوقيف شحادة!

أهم ما قاله الوفد الأميركي للمسؤولين، كشف عنه السيناتور بلومنتال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مطار رفيق الحريري الدولي قبل المغادرة، ان لا داعي لاعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني.

وفهم ان وفد الكونغرس قد يثير مع الجانب الإسرائيلي عدم التعرّض للباخرة الإيرانية، منعاً لأية إشكالات بين لبنان وإسرائيل، انطلاقاً من الموقف الذي نقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد من ان: قضية سفينة الوقود الإيرانية المتجهة إلى لبنان مسألة أمنية (الخبر في مكان آخر).

النفط والفيول

وفي ظل شح  المحروقات انتقل الاهتمام والمخاوف الى وضع الخبز.حيث رأى نقيب اصحاب الافران علي ابراهيم «ان الدراسة التي يعدها وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمه بالنسبة لسعر ربطة الخبز وخفضها عند هبوط سعر صرف الدولار، مجحفة بحق الافران»، معتبرا انه «من المفترض ان يتغيّر السعر بحسب سعر المازوت».

وقال: ان نعمه طلب اسماء الموزعين المعتمدين للخبز وكمية الخبز التي يوزعونها، ويقول اننا وزعنا 50 في المئة من الكمية، هذا الامر صحيح لكن المازوت غير متوافر.

 واستغرب تبليغ نعمه المطاحن بعدم تسليم الطحين للافران، مؤكدا ان هذا الامر «سيسبب أزمة خبز»، لافتا الانتباه الى ان «مخزون الطحين في الافران ينفد اليوم»، محمّلاً المسؤولية للوزير نعمه في هذا الامر. يُذكر ان بعض الافران أعلن اليوم التوقف عن العمل بسبب نفاد الطحين.

السابق
«بواخر حزب الله» تَستفز «أمل» جنوباً.. والشِّح النفطي يُعطّل الحياة البقاعية!
التالي
الكنيسة دعت لمقاومة زوال لبنان: قضية حياة أو موت!