فيما لا يزال الملف الحكومي مكانك راوح، وسط خرق سياسي كبير تشكله السفينة الايرانية التي ابحرت باتجاه لبنان يوم امس الخميس، أكّد الرئيس المُكلّف نجيب ميقاتي، أنّه “هناك عقد كبيرة جداً، وآمل أن أتجاوزها ورئيس الجمهورية ميشال عون يعي جيداً أين تكمن العراقيل”.
وتابع في حديثٍ تلفزيوني اليوم الجمعة: “بعض الإجتماعات مع الرئيس تكون إيجابية وبعضها سلبي”.
وعن قرار الإعتذار، قال ميقاتي: “الإعتذار عن تشكيل الحكومة ليس غير وارد في ذهني، فيما بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون وكأننا بدستور ما قبل الطائف”.
اضاف: “يجب وجود حكومة بالحد الأدنى لوقف الإنهيار، فالأمور سيئة جداً ولبنان في خطر زوال”.
وعن السفينة الايرانية، قال ميقاتي: “أي موضوع يضر بمصلحة لبنان نحن ضده، ولكن أقول للمنتقدين ولجامعة الدولة العربية “أعطونا شمعة” فنحن لا نقدر ان نقول لا للباخرة من دون أن نملك بديلاً ولبنان سيظل في الحاضنة العربية”.
وعن موضوع التحقيق بقضية إنفجار المرفأ، قال ميقاتي: “لا نحمي مرتكب أو شخص أهمل واجباته الوظيفية”.وأردف: “لا مشكلة بالإستماع لرئيس الحكومة بملف انفجار المرفأ”، مشيراً إلى أنه “طريقة استدعاء رئيس الوزراء المستقيل أظهرته وكأنه متهم”.ورأى أن “موقف رؤساء الحكومات لا يهدف لحماية أي طرف”.
