تشخص عيون اللبنانيين اليوم الثلاثاء الى قصر بعبدا حيث من المنتظر تسليم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تشكيلته الحكومية لرئيس الجمهورية ميشال عون المتهم وفريقه السياسي لحد الساعة بمساعيه للحصول على الثلث الضامن، مما يفتح الباب امام احتمالين اما قبول تشكيلة ميقاتي او اعتذاره.
الا ان أوساطاً قريبةً من عون قولها انّ “اتهامه بالمطالبة بالثلث الضامن هو اتهام باطل، وخصوصا ان رئيس الجمهورية صرّح على الملأ انه لا يطالب به ولم يطالب بذلك على الاطلاق”.
وقالت الاوساط لصيحفة “الجمهورية” اليوم ان” الرئيس عون، وخلال لقاءاته مع الرئيس المكلف، قدّم كل التسهيلات وكان في منتهى الايجابية في مقاربته لكل الامور، وما زال منفتحاً على كل ايجابية وصولاً الى تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن تُباشِر القيام بالورشة الانقاذية الواسعة”.
في هذا الوقت، يعتصم الرئيس المكلف بالصمت حيال كل ما يقال، فيما اوساط قريبة منه ترفض الركون الى السيناريوهات والفَبركات التي تنسجها بعض الغرف بقصد التشويش على المهمة الصعبة التي قَبِل بها الرئيس ميقاتي.
فيما اكدت مصادر الصحيفة امتلاكها معطيات تردّ جمود حركة تأليف حكومة الى ما يلي:
– عدم تَمكّن الرئيسين عون وميقاتي من الحسم النهائي لتوزيع الحقائب الوزارية.
– عدم الاتفاق على مجموعة من الأسماء المطروحة للتوزير، وخصوصاً الاسماء المشتركة بينهما.
– عدم القدرة على تجاوز الثلث المعطل. وتثبيت حصة رئيس الجمهورية على 8 وزراء.
– عدم حسم موقع الوزيرين المسيحيين.
