مُجدداً، تلجأ قوى القمع والظلام لاسكات الاصوات الحرة التي تنقل وجع الناس ومآسيها في ظل اسوأ أزمة مالية تعصف بالبلاد.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَقهر الجنوبيين والبقاعيين بالعتمة..والقمع يُحاصر «التنوع الشيعي»!
اذ تعرض “الإعلامي أحمد عواضة ابن بعلبك البار لمدينته بنقل صوت ووجع أبنائها ومنطقتها لاعتداء من عناصر حزبية تعبر عن نهج ظلامي معاد لحرية الكلمة والتعبير عن الرأي”، حسبما افاد الشيخ عباس يزبك في منشور عبر حسابه على “فايسبوك” امس الخميس.
من جهته، عبر الناشط السياسي والمحامي غالب ياغي في منشور عبر حسابه على فايسبوك عن استنكاره قائلاً: “نستنكر وندين بشدة الاعتداء الغاشم على الإعلامي احمد عواضة صاحب صفحة منكم ولكم والاساليب القمعية في محاولة لاسكات الاعلاميين”.
هذا واستنكر المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ما تعرض له “الزميل أحمد عواضة صاحب موقع منكم ولكم من ضرب وتهديد وكسور بعد ان أتم أدائه الإعلامي لتغطية حدث أعلامي وإجتماعي في بعلبك وبعد ان إستدرج الى كمين”.
اضاف: “هذا ويأمل المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع اتساع صدر المسؤولين للنقد الإيجابي ولتحمل مسؤولية ما يصرحون به ، فالوصول الى الحقيقة هي حق للمواطن كما ان ممارسة الحرية الإعلامية تصونها القوانين. واذا كان هناك من إعتراض على اي اداء إعلامي فيمكن اللجوء الى القضاء والى مراجعة وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وتصحيح المعلومة إذا كان هناك فيها اي اساءة او اي التباس”.
وتابع: “اما اللجوء الى استخدام العنف وإذاء الصحفيين او المصوريين فأمر غير مقبول ولو مت اي جهة جاء .
وفي كل الاحوال يطلب المجلس الوطني للإعلام من المؤسسات الاعلامية وخصوصاً الالكترونية منها التضامن فيما بينها وعدم نشر اي معلومة صادرة عن اي جهة تمارس العنف او التضييق على الصحافيين والمصورين ، كما يرغب المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع بان يدرك العاملين في المجال الإعلامي الى خطورة ما يمر به البلد والى دورهم البناء في تصحيح الاوضاع وتصويبها ولجم الانهيار وردود الفعل السلبية”.
