دورة العنف و التفجير تصل إلى عكار..من التالي؟!

الانهيار اللبناني

إن طعن عكار، هو كما طعن بيروت، هو طعنة في قلب كل لبناني. الدولة تتفكك. وعلى الجيش أن يحسم أمره لحماية الشعب من اللا مسؤولين! لا يمكن للجيش أن يبقى حامياً للنظام من الشعب. بل إن واجبه هو حماية الشعب من منظومة مجرمة وفاسدة!

لن تتوقف التفجيرات في جهنم اللبنانية. المدن والقرى ستتفجر الواحدة تلو الأخرى، كما تتفجر الأزمات في كل دقيقة. إن تفجير الشعب اللبناني بأسره، سببه إدارة كارثية مجرمة للطبقة السياسية، التي أصبحت كمصاصي الدماء، لا ترتوي إلا بدماء اللبنانيين، ولن ترتوي طالما لا يزال هناك نبض أو نقطة دم في عروقهم.

ارحلوا ..ارحلوا.. ارحلوا!

ليس هناك عاقل يرغب في العنف والفوضى. لكن كيف تفهم هذه الطبقة السياسية أن عليها أن ترحل. وما هي الأساليب المتوفرة لمواجهتها. جربت الثورة كل شيء باستثناء العنف، ولم يفهموا.. تظاهر الملايين في الشوارع، وفي الساحات. افترشوا الطرقات. دخلوا الى الوزارات والادارات. ذهبوا الى منازل النواب والوزراء والمصرفيين.

إقرأ أيضاً: عون يَجهد لـ«غَسل» فضيحة رفع الدعم..و« حزب الله» يَستنجد بالجيش للخروج من مآزقه!

واجهوهم في الأماكن العامة. توجهوا مع الاغتراب الى الحكومات الدولية. تظاهروا في بلدان الاغتراب… ولم يفهموا بعد أن عليهم الرحيل! 
يدفعون بالبلاد الى الفوضى. والفوضى لا شك آتية، والأخطر هو التقسيم، إلا إذا كان هذا هو هدفهم غير المعلن!

السابق
«الرقص على دم الضحايا»..إتهامات متبادلة بين «التيارين» حول إنتماء صاحب خزان عكار!
التالي
بالفيديو: الغضب يسود أهالي التليل..حرق ممتلكات صاحب الأرض التي إنفجر عليها خزان البنزين!