من صيدا الى الدكوانة..«حلاقة» عالرصيف في الهواء النظيف!

حلاق على الرصيف

من الداخل إلى الخارج، كانت نقلة الصالونات على الأرصفة هرباً من لهيب طقس و حرارة فواتير على الرغم من التقنين، إذ لم تسلم الحلاقة الرجالية، وتصفيف الشعر النسائي من تداعيات الإنقطاع شبه الدائم لكهرباء الدولة والمولدات.

في الدكوانة كما صيدا، صورتان تتشابهان بواقع مشترك دفع بصاحبي الصالونين وعمالهما، إلى نقل كراسي الحلاقة وعدتّها الى الباحة الخارجية لمتابعة تصفيف الشعر في الهواء الطلق، لعدم توفر الكهرباء لتشغيل المكيفات.

إقرأ ايضاً: مداهمات الجيش للمحطات مستمرة..مصادرة آلاف الليترات من البنزين والمازوت!

يداوون أمورهم بالموجود لمواجة أزمة تستفحل اشتداداً ، ويتهكمون بضحكة نابعة من قهر على واقع مرير، من إنتاج زمرة حاكمة، تركت بصمة سوداء في الحجر و البشر على السواء.

حلاق "ستاتي" على الرصيف
حلاق “ستاتي” على الرصيف
السابق
مداهمات الجيش للمحطات مستمرة..مصادرة آلاف الليترات من البنزين والمازوت!
التالي
«المرضى يموتون»..هل تسمعون؟!