«المرضى يموتون»..هل تسمعون؟!

الازمة الاقتصادية تضرب مستشفى الجامعة الاميركية

نواقيس الخطر تدق، والمناشدات تتوالى، والصرخات تتصاعد، بانتظار فرج ينتشل لبنان من أقصاه إلى أقصاه، من موت محتوم واختناق، بعد انقطاع الماء و الهواء بحكم أزمة المحروقات.

المعالجات من سلطة “مومياء” تأخرت، والمماطلة تضع الأرواح في لحظات مصيرية، والمستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة من “المازوت”، وآخرها تحذير المركز الطبي في الجامعة الأميركية من كارثة، قد تطال 40 مريضاً بالغاً و 15 طفلاً يعيشون على أجهزة التنفس، سيموتون على الفور، بالإضافة إلى 180 شخصًا يعانون من الفشل الكلوي، سيموتون بالتسمم بعد أيام قليلة من دون غسيل الكلى، في حال لم يتم الإمداد العاجل للمازوت، قبل الإغلاق الإجباري الاثنين المقبل.

إقرأ ايضاً: من صيدا الى الدكوانة..«حلاقة» عالرصيف في الهواء النظيف!

هي عيّنة من مئات الحالات القابعة في مستشفيات، لا تختلف عما يتخبّط فيه كل اللبنانيين الذين يكتوون بنار، أوقدتها منظومة حرقت الأخضر واليابس، لتبقى على عرش من أوهام.

السابق
من صيدا الى الدكوانة..«حلاقة» عالرصيف في الهواء النظيف!
التالي
مداهمات المحتكرين مستمرة شمالاً وجنوباً..العثور على غالونات بنزين ومخازن مموهة!