لا بنزين ولا مازوت.. اطفاء «الموتورات» في هذه المناطق حتى اشعار آخر!

بعد رفع الدعم تفاقمت ازمة المحروقات اللمقطوعة كليا في اغلب المناطق لا سيما في ظل ضياع الحاصل لدى الشركات المستورة والمحطات حول التسعيرة الجديدة، وقد فقدت مادة المازوت في العديد من المناطق اذ علم عن طفاء معظم مولدات الكهرباء في منطقة زوق مصبح-أدونيس، حارة حريك برج البراجنة، في منطقة الحدت وبعبدا والحازمية منذ صباح اليوم حتى إشعار آخر وذلك بسبب انقطاع المازوت ولا بصيص أمل في الأفق.

اقرا ايضا: بالصورة: احتكار وتهريب للمحروقات في البازورية.. هذا ما يفعله «الحاج»!

وافيد انه لا بنزين ولا مازوت حتى يوم الإثنين على أفضل تقدير بسبب عدم الإتفاق على سعر محدد للمحروقات و قد يمتد فقدان المحروقات الى يوم الأربعاء في حال استمرار عدم الاتفاق بين الحكومة و مصرف لبنان.

الى ذلك أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض “ان ما نشهده اليوم من ازدحام امام محطات المحروقات يعود الى ان الشركات المستوردة للنفط لم تتمكن اليوم من تسليم المحطات مادتي البنزين والمازوت، لانها لا تعلم على اي سعر سيتم التسليم. فمصرف لبنان ابلغهم انه سيعتمد سعر صرف السوق للدولار ووزارة الطاقة ما زالت تعتمد سعر 3900 ليرة للدولار الواحد، ولم يصدر اي جدول جديد لتسعير المحروقات”.

وقال فياض: “البضائع الموجودة في المحطات ستباع على سعر 3900، اي على الاسعار الموضوعة من قبل وزارة الطاقة”، مشيرا الى “ان مخزون الشركات مجمد بانتظار الاتفاق بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان على اعتماد سعر الصرف. وعندما يتحدد سعر الصرف ويصدر الجدول الجديد سنقوم بتسليم البضائع”.

ولفت الى “ان الكميات الموجودة في الشركات غير كبيرة، اما بالنسبة للبواخر الجديدة فيجب ان يكون هناك وضوح واتفاق بين المصرف ووزارة الطاقة لجهة اعتماد سعر الصرف الذي يجب ان يكون محددا من مصرف لبنان، والسعر الذي يبنى عليه في جدول وزارة الطاقة، ويكونا متطابقين”.

وأكد فياض “ان الوضع صعب وغير مقبول بالنسبة للمواطنين والشركات ومحطات المحروقات، متمنيا ان يتم الاتفاق بين مؤسسات الدولة لما فيه مصلحة جميع المواطنين”.

السابق
بالصورة: احتكار وتهريب للمحروقات في البازورية.. هذا ما يفعله «الحاج»!
التالي
الأفران ستقفل ابوابها غدا.. ووزير الاقتصاد : «ما خصني.. شوفو وزارة الطاقة»!