بالصورة: احتكار وتهريب للمحروقات في البازورية.. هذا ما يفعله «الحاج»!

تهريب المازوت مستمر الى سوريا

فيما يشهد لبنان انقطاع في المحروقات وانقطاع تام للكهرباء، بسبب التهريب وتخزينها من قبل المحتكرين لبيعها في السوق السوداء لمضاعفة ارباحهم علما بان المحروقات مدعومة من قبل مصرف لبنان، كشف ابن بلدة البازورية نائب السكرتير العام لاتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، أيمن دياب، عن تخزين المحروقات من قبل صاحب محطة HYPCO في البازورية، خالد الحاج داخل خزانات أرضية في منزل قيد الإنشاء تمهيداً لبيعها في السوق السوداء أو تحويلها إلى مخيم الرشيدية بسعر ١٥ دولار للصفيحة”.

اقرا ايضا: متورط في ملفات فساد.. توقيف رئيس بلدية في النبطية وضغوطات من «حزب الله» لاطلاق سراحه!

وفيما تغرق البازورية مسقط رأس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالظلام، كشف عبر صفحته على فيسبوك ان “الصورة أدناه التقطت صباح الأمس لصهريجين تعمل على تفريغ حمولتها من المحروقات داخل خزانات أرضية في منزل قيد الإنشاء لصاحبها خالد الحاج صاحب محطة HYPCO في البازورية، تمهيداً لبيعها في السوق السوداء أو تحويلها إلى مخيم الرشيدية بسعر ١٥ دولار للصفيحة.

وتابع “كما أن المحطة استلمت منذ أيام من شركة HYPCO صهريج من المازوت، وسرعان ما “تبخّر”..مع العلم أن المحطة قد توقفت عن تزويد مولدات الكهرباء في البازورية، لتحقيق أرباح أكبر بتهريبها داخلياً بعد أن أقفلت سبل التهريب الخارجي.ومن المعلوم أن المحطة تعكف عن تزويد أهل البلدة بحاجتها من المحروقات إلاّ نادراً أو لأصحاب المعالي والكراسي.. هذا في ما عدا بيع مادة البنزين بالغالونات بسعر ٨٥٠٠٠ ليرة لبنانية وتمريرها لتجار الغالونات الذين يبيعونها بسعر ١٥٠٠٠٠ ليرة لبنانية وتصل أحياناً إلى ٢٠٠٠٠٠ ليرة لبنانية.أخيراً.. ما رح قول برسم المعنيين في الأجهزة الأمنية.. كرمال الخبز والملح أو بالأحرى “البنزين والغالون” بين صاحب المحطة وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة وأجهزة مخابراتها.. وإنّما أضع هذا الموضوع برسم الرأي العام والمعتدلين في بلدتي البازورية لوضع حد للإحتكار والتهريب واستغلال الأزمات لتحقيق الربح الغير المشروع على حساب الناس”.

السابق
حتى رغيف اللبنانيين «مُغمّس» بالذل!
التالي
لا بنزين ولا مازوت.. اطفاء «الموتورات» في هذه المناطق حتى اشعار آخر!