يهدّد انقطاع المازوت سير عمل مختلف المؤسّسات الضرورية. فقد استجدت أزمات إلى أزمة الكهرباء والتقنين. مخزون المؤسّسات التي تحتاج إلى مصادر الطاقة يتراجع بشكلٍ كبير، والشركات لا تُسلّم المادة، مما يهدد الأسواق والمواطنين بشكلٍ مباشر.
اقرا ايضا: ازمة المازوت تستعر.. المطاحن أقفلت شمالاً!
وبشكل خاص يشكل انقطاع المازوت مؤشرا خطيرا على الوضع الصحي في المستشفيات مع نفاذ المخزون لديهم، وبحسب معلومات mtv، فقد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون 3 اتصالات من مستشفيات في بيروت أعلنت نفاد المازوت لديها.
وقال هارون للقناة، إن “المستشفيات ستقفل إذا بقيت الأوضاع على حالها ومنشأتا طرابلس والزهراني لا تسلم المستشفيات مادة المازوت ومستشفيات بهمن والحياة وقرطباوي هي التي تلقيت الاتصالات منها والتي أعلنت نفاد المازوت لديها”.
وحذر ان وضع المستشفيات يشكل خطراً على حياة المرضى ولا نعمل في ظروف آمنة، مشيرا الى ان “هناك نقص هائل في الأدوية وكل يوم صنف جديد ينقص ولا أفق لهذه الأزمة”.
من جهتها، أصدرت نقابة المستشفيات في لبنان اليوم (الأربعاء) بيانا جاء فيه: “على اثر مطالبة نقابة المستشفيات المسؤولين بتأمين مادة المازوت للمستشفيات ورد على احدى وسائل الاعلام الالكترونية خبر مفاده ان عناصر من امن الدولة كشفت على خزانات المستشفيات وتبيّن ان البعض منها لديه مازوت يكفي لعدة ايام”.
وقالت النقابة: “يهمها توضيح ما يلي: اذا كان بعض المستشفيات لديه مخزون لعدة ايام فهذا يعني ان البعض الآخر ليس لديه هكذا مخزون وبالتالي لا يمكنه الصمود ليوم واحد”.
2. اذا كان المقصود من هذا الخبر طمأنة الناس فإنه عمليا أخافهم أكثر كونه يثبت ان المستشفيات، او البعض منها يمكنها الصمود لبضعة ايام ومن بعدها الكارثة مما يدل على قصر النظر عند الذي سرب هذا الخبر بقصد التشويش على مطالبة نقابة المستشفيات.
