إنطلاقا من عدم إهمال اي معلومة تتصل بالتحقيق في جريمة تفجير المرفأ، أَخضع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، “الشاهد” عماد كشلي لجلسة تحقيق استمرت على مدى اكثر من ساعتين، وتمحورت حول ما ادلى به الاخير في برنامج تلفزيوني عن نقله على مرحلتين حمولة من نيترات الامونيوم الى الجنوب، فضلا عما قاله عن”شعوره بوجود حركة مريبة في المرفأ يوم حصول الانفجار”. كما استمع البيطار الى افادة شاهد آخر سبق ان تحدث عن مشاهدته لحركة في المرفأ تتعلق بحضور سيارات ذات زجاج داكن، ومغادرتها بعد إشرافها على إخراج مستوعبات من المرفأ، يجهل ما تحتويه من بضائع.
إقرأ أيضاً: جمهورية.. «العنبر رقم 12»!
وفي ضوء افادة الشاهدين، فان البيطار سيعمل على تحليلها ودراستها ، في حين تم تكليف احد الاجهزة الامنية تحليل هاتفي الشاهدين.
في المقابل فان القاضي البيطار، لم يتبلغ من النيابة العامة التمييزية او من المجلس الاعلى للدفاع قرارهما بشأن الادعاء على اللواء عباس ابراهيم، في ضوء الطلب الذي وجهه الى”التمييزية” بهذا الخصوص، وطلب الاذن بملاحقة اللواء طوني صليبا بالنسبة الى”الدفاع الاعلى.
وسجّل اليوم ادعاء جديد تقدم به ورثة الملازم في الجيش الشهيد كمال كفا، بواسطة وكيلهم المحامي جوزف مخايل، الذي تقدم بادعاء امام البيطار متخذا صفة الادعاء الشخصي، ضد كل من يظهره التحقيق فاعلا او محرضا، او متدخلا او مشاركا في الجريمة.
