بعد مرور سنوية انفجار المرفأ، زار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي قصر بعبدا اليوم الخميس للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون معرباً عن تفاؤل حذر عقب انتهاء اللقاء، معلناً عن تقدم في عملية التأليف ولو كان بطيئاً، مؤكداً اخذهم العبر منا حصل امس على حد قول ميقاتي.
وفي التفاصيل، قال الرئيس المكلف عقب انتهاء اللقاء مع عون: “الاجتماع كان له أهمية لا سيما بعد ما حصل أمس وأخذنا عبراً من الأمس”.
وشكر ميقاتي “فرنسا والدول على مؤتمر الدعم الدولي وقالوا “اعملوا حكومة ونحن جنبكم وساعدوا حالكم” وشدّدتُ للرئيس على ضرورة تشكيل حكومة ونكون نرتكب إثماً كبيراً إذا لم نسرع في ذلك وتقدّمنا اليوم في المشاورات ولو كان التقدم بطيئاً لكننا مثابرون ومصرّون على تشكيل الحكومة”.
وقال: “المرحلة صعبة جداً و الانتخابات النيابية مهمّة وأنا أسمع للجميع ولا انقلابات في لبنان ويجب أن نمرّ بالمراحل الدستورية حتّى الوصول إلى الانتخابات التي ستقرّر المستقبل في البلد وألتزم بنزاهة الانتخابات التي ستحصل”.
اضاف: “أيّ كلمة أقولها ستزيد من العراقيل ولن أقول أي شيء لتفادي “القال والقيل” والعراقيل الإضافية ولا حقيبة مرتبطة بطائفة أو مذهب دستورياً”.
ولفت الى انه “دستورياً لا مهلة لرئيس الوزراء المكلف ولكن قلتُ ما قلتُه سابقاً من حسّي الوطني الذي يقضي انه “إذا في حدا غيري بيحب يحمل هيدا الحمل يتفضل” ولا ألتزم بمهلة بل أسعى أن تكون هناك حكومة”.
وتابع: “قبلتُ التكليف كي أؤلّف و”ما جبت سيرة الاعتذار” ولكن إذا أصبح الطريق مسدوداً أمامي لإيجاد فريق عمل متجانس للنهضة فسأخاطب اللبنانيين ولكن لم أرَ أي مشكلة حتى الآن”.
اضاف: “هناك احتراف في الاحباط في لبنان “وبلا إحباط بقى” وهناك لقاء غداً مع الرئيس عون”.
وختم: “الأوقات الصعبة بدّا رجال صعبين”.
