رداً على ما جاء في المؤتمر الصحافي للسيد ياسين علي حمد جعفر والذي اعلن من خلاله الحصول على تفويض من عائلة الشهيد حسن غصن للتحدث باسمهم، ردّت العائلة وعموم العشائر العربيه في خلدة نافيةً حصول هكذا تفويض.
ولفتت في بيان صادر اليوم الاربعاء الى التالي:
١- “لا صحة على الإطلاق لما اورده السيد ياسين علي حمد جعفر بأن اعيان و عشائر عرب خلده قد فوضوه التفاوض و التحدث بإسمهم حيث لم يتصل به أحد من قبلنا لا من قريب و لا من بعيد ويكون بالتالي السيد ياسين جعفر تحدث بإسمنا بدون علمنا او معرفتنا. لذا اقتضى التوضيح٠
٢- إن عائلة غصن (عشيرةالزريقات )هي وحدها ولية الدم الوحيدة في جريمة قتل ولدها حسن غصن وهي بالتالي تعبر بنفسها عن مواقفها بالتنسيق والتشاور مع باقي العشائر العرببه في خلدة ولبنان؛ وهي لم تفوض يوماً احداً غيرها للتفاوض عنها و بإسمها .
٣- إن عائلتنا كما سائر عشائر عرب خلدة و لبنان لم و لن تفوض السيد حسن نصرالله أو تسلمه اية راية؛ وحزبه هو الذي حمى القاتل علي شبلي وأفلته من العدالة والقصاص طيلة عام كامل بعد قتله للشهيد حسن غصن .
٤- إن المبادرة الوحيدة التي نتبناها و نلتزم بها هي تلك التي يجب ان يرعاها كل من دولة الرئيسين سعد الحريري و نبيه بري و الزعيم وليد جنبلاط و الأمير طلال ارسلان تحت راية و مباركة دار الفتوى ومفتي الجمهوريه اللبنانيه الشيخ عبداللطيف دريان؛ كما عبرنا عن ذلك صراحة وعلانية في بياناتنا السابقة بإعتبار ان هذه المراجع هي ضمانتنا الوحيدة لحفظ كرامتنا وصون حقوقنا مع تأكيد على الموقف الداعم الذي اطلقته اليوم دار الفتوى من مسجد خالد ابن الوليد في الكرنتينا.
٦- مع التأكيد أخيراً على حرصنا الدائم على السلم الأهلي و العيش الواحد تحت مظلة الشرعية اللبنانية الممثلة بالجيش اللبناني و قوى الأمن الداخلي واضعين أمننا و انفسنا و اولادنا و أطفالنا بتصرفهما على قاعدة المساواة مع الطرف الآخر في الثواب و العقاب”.
