تحل ذكرى مرور سنة على جريمة انفجار مرفأ بيروت هذا العام مثقلة بآلام اهالي الشهداء وندوب الجرحى، بالإضافة الى أكبر مأزق مالي ومعيشي يمر به لبنان.
اذ يشهد محيط مجلس النواب مساء اليوم الأربعاء هرجاً ومرجاً، بعدما تجدّدت الإشتباكات وبقوّة بين المحتجين والعناصر الأمنيّة.
وتقوم القوى الأمنية المولجة حماية مجلس النواب بإلقاء “كثيف” للقنابل المسيلة للدموع على المحتجين، مما أدى إلى إنسحابهم نحو بيت الكتائب”.
فيما أعلن الصليب الاحمر اللبناني عبر “تويتر” أن 21 سيارة إسعاف و100 مسعف يستجيبون لتظاهرات بيروت.
– 8 جرحى تم نقلهم من وسط بيروت.
– 3 جرحى تم نقلهم من الجميزة.
– 45 مصابا تم إسعافهم في المكان.
من جهتها، شدّدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، على أنه “أمام إرتفاع وتيرة اعمال الشغب والإعتداءات المتكرّرة على عناصرنا وإصابة عدد منهم، نطلب من المتظاهرين السلميين, حفاظاً على سلامتهم, الخروج فوراً من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وبخاصة الإعتداءات التي تحصل في محيط فندق LE GRAY”.
وأكّدت أنه “في ظل التعديات المتكررة على عناصر قوى الامن الداخلي سوف نلجأ الى استخدام الوسائل المشروعة والمتناسبة وفقاً للقوانين المرعيّة الإجراء بحق المتظاهرين غير السلميين”.