تتوجه الأنظار إلى ما ستكون عليه مهمة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وعما إذا ستكون ميسرة، أم أنه سيواجه مطبات سياسية، على غرار التعقيدات التي واجهها سلفه في التكليف سعد الحريري”.
اقرا ايضا: «عشية الدخول في توزيع حقيبتي الداخلية والعدل».. هل تولد الحكومة من خاصرة العقوبات؟
وأكّد الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر أن “خيار فرنسا من الأساس كان الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي وحتى عندما تكلّف الرئيس سعد الحريري لم يكن هناك حماسة لاسم الحريري وفرنسا تواصلت مع السعودية واخذت منها عدم ممانعة لاسم ميقاتي”.
وأضاف منير في حديث لـ قناة الـ “OTV”, “يبدو أن الحوار السعودي الإيراني تقدّم بشكل لافت والإجتماع الأخير لسلطنة عمان خلص الى أن التواصل الدبلوماسي بين إيران والسعودية سيعود قريبا”.
وتابع, “ميقاتي عرض قبل أيام على الشيعة أخذ الداخلية بدل المال فكان جوابهم الرفض وانهم لا يريدون الدخول بهذه المسألة وهذا الامر وفق مصادر حزب الله”.
