الهب القصف الاسرائيلي لبنان وسوريا ليل “الاربعاء-الخميس”، بعد استهداف سوريا بضربات جوية، على مواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” في مدينة حمص السورية،وكان اللافت صمت “حزب الله” حيال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعه في القصير بالرغم من الخسائر التي أوقعتها الغارات في صفوفه، ما اثار تساؤلات المراقبين.
اقرا ايضا: القصف الإسرائيلي على سوريا يستهدف مواقع لـ«حزب الله».. وسقوط قتلى وجرحى!
في السياق، قال رئيس تحرير موقع “جنوبية”، الصحافي علي الأمين لـ”القدس العربي” إن الغارات على القصير تؤكد عدم سماح إسرائيل والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لإيران والمجموعات المدعومة منها بالتحرك بحرية بين العراق وسوريا، وبين سوريا ولبنان.
وأضاف أن إسرائيل استغلت عجز “حزب الله” عن الرد، لرفع وتيرة الضربات، موضحاً أنه “نتيجة الأزمة الاقتصادية في لبنان، لن يستطيع حزب الله، الرد على أي ضربات إسرائيلية”.
وقال الأمين، إن الضربات في هذا التوقيت هي اختبار من إسرائيل لمدى عجز “حزب الله” عن الرد، مضيفاً: “بالفعل، غاب رد “حزب الله” على الضربات رغم أنها كانت مؤلمة”. وعزا الأمين ذلك إلى حرص “حزب الله” في هذه المرحلة على تجنب أي موقف إسرائيلي لن يقدر على تحمل تبعاته، نتيجة المعاناة اللبنانية، التي طالت بيئة “حزب الله”، وعلق بقوله: “لا يحتمل الوضع اللبناني أي تطورات عسكرية، ولو كانت استعراضية، لأن نتائجها ستكون سلبية على الحزب، قبل غيره”.
