بعد المواقف التي أطلقها القيادي السابق في حركة امل والمدير العام الاسبق لوزارة الاعلام محمد عبيد، ضدّ ممارسات رئيس الحركة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، تم إحراق منزله للمرة الثانية في جبشيت مساء أمس، بعد إطلالته في برنامج حواري على تلفزيون “الجديد” منذ حوالي اربعة ايام، حيث جدّد مواقفه المعارضة لتوجهات حركة أمل ورئيسها نبيه بري.
اقرأ أيضاً: بعد هجومه على بري وأمل.. احراق منزل عبيد في جبشيت للمرة الثانية!
وقد حصل موقع جنوبية على مقاطع فيديو توثق الاعتداء الهمجي على منزل محمد عبيد في بلدته جبشيت”، وابرز ما قاله في مقابلته، “ان تجربة رئيس مجلس النواب نبيه بري في المجلس لم تمكنه من إكمال مسيرة الإمام الصدر والرئيس عون فشل في إتمام مهمته في الرئاسة وحلم التدقيق الجنائي ولّى”.
وأشار إلى أن: “أبواب دمشق مقفلة بوجه الرئيس بري بشكل قاطع”، مؤكد على ان “طريق دمشق مقفلة في وجه بري والحريري وجنبلاط للأبد”.
وشدّد عبيد على أن “حركة أمل كانت تعتبر سوريا بوابتها إلى العالم العربي، وبعد وفاة الرئيس حافظ الاسد بدأت الإشكالات بين بري والقيادة السورية”.
