إحتكار البنزين «جنون وفنون»..و«الهندي» يَفتك بأرواح الجنوبيين!

وفيات كورونا
الازمات مستمرة من الدواء المفقود الى البنزين المحتكر واسعار الغذاء التي تحلق فوق الريح. ورغم كل هذه الازمات والتي حوّلت حياة اللبنانيين والجنوبيين والبقاعيين الى جحيم لا يطاق، دخل فيروس "كورونا" الهندي المتحور "دلتا" على الخط ليعيد كابوس الموت الكوروني الى الواجهة ويؤرق بال الجنوبيين. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

حيث بدأت اعداد المصابين بالكورونا المتحور تتزايد بشكل سريع، بعد تسجيل 7 اصابات جنوبية، والاخطر هو وفاة اول حالتين من جراء “الهندي” حيث قضى في مدينة صور خليل بيطار والدكتور نايف عيسى في بلدة بنعفول.

بطاقات بلدية جنوبية لتعبئة البنزين؟

ومتابعة للأحداث المفتعلة التي تقع يومياً على محطات البنزين، و ينتج عنها إقفال المحطة و إجبار المحتاجين على شراء غالون البنزين بأكثر من 100 الف ليرة، وقع مشكل كبير على إحدى محطات بلدة البازورية، الملفت انه وقع بين صديقين من أصحاب السوابق، و بعد هرج و مرج، حصل المتوقع و اقفلت المحطة.

وفاة اول حالتين من جراء “الهندي” في الجنوب حيث قضى في مدينة صور خليل بيطار والدكتور نايف عيسى في بلدة بنعفول

وعن دور البطاقات في الحصول على البنزين أصدرت محطة في البرج الشمالي بياناً اعلنت فيه :”انها ستفتح ابوابها لكل سياره تحمل استمارة من البلديه ولجنة البلده تخولها الاستفاده من التعبئه وذلك من الساعه العاشره صباحا ولغاية الثالثه بعد الظهر اليوم  الاثنين”.

وبحسب أحد المعنيين بملف البنزين في منطقة صور: ” ان بياناً كهذا، يعتبر كما القرار الحزبي، بظاهره خدمة للناس، و بحقيقته احتكار، و مناطقية”.

مع العلم انه و بحسب مصدر موثوق ان هذه المحطة تفتح كل فترة في الليل، لتعبئة سيارات أحد نواب المنطقة و أولاده و مرافقيه، و لا تقتصر التعبئة على خزانات السيارات بل أيضاً يتم تعبئة غالونات 20 ليتر لون ازرق، كما التي تستعمل لتعبئة زيت الزيتون.

وفي حادثة لافتة امس الاول في صيدا داهمت عناصر من أمن الدولة محطة وقود و استدعت احد الاشخاص الى التحقيق على خلفية الاشتباه بحصوله على خوات (50 الف ليرة) من مواطنين ينتظرون دورهم في طابور البنزين من أجل مساعدتهم على تخطي الطابور و تعبئة البنزين أولا.

البقاع

وبعد أزمة القرطاسية والطوابع البريدية في الدوائر الرسمية، وفي قصر العدل والمالية في البقاع، وما ينتج عنها من تعطيل اجراء  معاملات الناس اضافة الى حرمان خزينة الدولة من الضرائب المالية جراء هذه معاملات، برز طلب رؤوساء المخافر من رؤوساء بلديّات بقاعية مساعدتهم لإصلاح السيّارات وتأمين مستلزمات المخافر من قرطاسية ونثريّات وغيرها، وذلك عدم توفّر ميزانيّات.

تعبئة الوقود حسب دفتر السيارة!

ومع استمرار ازمة انقطاع المحروقات، رغم ارتفاع سعرها  تشهد محطات البقاع  المزيد من الطوابير.

إقرأ ايضاً: البنزين يُقسّم الجنوبيين جغرافياً ويَحرم «الغرباء» منه..ودواء البقاع بعد نفطه الى التهريب!

وبرزت آخر ابداعات اصحاب المحطات في البقاع، حيث حوّل صاحب المحطة نفسه الى شرطي، ليطلب دفتر السيارة من سائقها ومن لم تكن السيارة باسمه يرفضون تعبئة خزان سيارته بعد انتظار ساعات طويلة.

وقال احد المواطنين إن محطة في زحلة اعتمدت اسلوب دفتر السيارة، بعد انتظاري اكثر من ساعة رفض عامل المحطة تعبئة خزان الوقود لكون السيارة ليست باسمي، وهذا الامر اشكالات بين عمال المحطة وزبائن وصلت الى العراك بالايدي.

السابق
«صرخة ونداء».. مجموعات الحراك المدني تتحضر لتحركات مركزية!
التالي
بالصور: مجموعة من عملاء «لحد» بالقرب من بوابة فاطمة.. ماذا يحصل جنوباً؟