قنبلة يُفجّرها ريفي عن الوضع في طرابلس: حزب الله يمول سرايا المقاومة للإمساك بالمدينة!

بعد التوترات التي عصفت عاصمة الشمال طرابلس، والتي شابها عنف في الميدان في استغلال للأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، كشف الوزير السابق اشرف ريفي عن ما وصفه “مخطّط لحزب الله لإرباك الوضع في طرابلس”.

وقال ريفي عبر حسابه على “تويتر” اليوم الخميس: “ورَدني تقرير من مصدر أمني موثوق ومُحب لمدينة طرابلس وأهلها وموقفها المشرِّف من المشروع الإيراني المعادي والمدمّر للوطن”.

اضاف في سلسلة تغريدات له: “”حزب الله” يخطط لإرباك الوضع بطرابلس من خلال شيطنتها ومدّ عملائه بالسلاح والذخيرة والمال سعياً ولو وهماً، للإمساك بطرابلس عبر مجموعات من المرتزقة.هذه المرتزقة هي ما يُسمّى بسرايا المقاومة التي زرعها في المدينة وعبر حلفائه، وبالتعاون مع بعض المخبرين وأيتام النظام السوري لمحاولة الإستيلاء على الساحة الطرابلسية”.

وتابع: “المحاولة قد تنطلق من الوضع المعيشي والمطلبي، لتُترجم أعمال فوضى وعنف”، مؤكداً على أن “الأغلبية الساحقة في طرابلس تدرك هذه المحاولات، وهذه الأغلبية التي تعاني من الكارثة الإقتصادية، ترفض هذه الإختراقات، وهي ترى في الجيش صمام أمان للمدينة، ولانتفاضتها السلمية بوجه المنظومة وراعيها وحاميها”.

وقال: “تجاوزت طرابلس محنة الأمس الى حين، بالتنسيق مع الجيش والكثير من العقلاء الغيورين على مصلحة المدينة. طرابلس هي مهد الثورة ولن تكون بيئة حاضنة لقلةٍ معروفة بالأسماء يتم تحريكها لتحويل الثورة الى فوضى.فالثورة ترمي الى تطوير الدولة المنشودة، فيما الفوضى تعزز وضع الدويلة المرفوضة”.

ووجه ريفي تحية الى قيادة الجيش التي “تعرف دقة الوضع في طرابلس، والتحية الى أهل مدينتي الحكماء الشرفاء الذين فوّتوا الفرصة على أعداء طرابلس الذين حاولوا أن يضعوا أهل المدينة في مواجهة مع جيشهم الوطني، وهي اللعبة التقليدية التي شهدنا مثيلاً لها في عددٍ من المدن اللبنانية، والتحية أيضاً للثورة وللثوار الحقيقيين الذين يعملون على إستمرار إنتفاضتهم السلمية الوطنية حتى التغيير والذين حالوا دون أن يركب المتآمرون مركب مطالبهم المُحقة”، حسب قول ريفي.

السابق
«إعلاميون من أجل الحرية» من «الداخلية»: لضمان ممارسة العمل الإعلامي دون معوقات
التالي
تركي آل الشيخ يرد على منتقدي أول مسلسل من تأليفه