إدارة بايدن تدرس رفع العقوبات عن خامنئي في إطار مفاوضات فيينا

السيد علي خامنئي

كشف مسؤول أميركي سابق، ومصدران مطلعان، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، في إطار مفاوضات فيينا التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي، وفق ما نقلته «أن بي سي نيوز».

وأوضحت الشبكة الأميركية ان الإيرانيين اعتبروا العقوبات على خامنئي إهانة لطهران.

وبحسب مصادر الشبكة، فإن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين ناقشوا الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق، والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.

الرئيس الايراني الجديد معاقب اميركياً؟

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، للشبكة الإخبارية، إن «الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على أميركا اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات، بين واشنطن وطهران»، مضيفاً «لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء».

وفي وقت سابق، كشف بعض المشاركين في المناقشات النووية أنه يمكن التوصل إلى اتفاق عند استئناف المحادثات إذا قدمت طهران تنازلات.

إقرأ أيضاً: الغضب الجنوبي «يسطع» في الشارع على وقع «جنون» الدولار.. والبنزين!

وأوضحوا أن قبول بقاء مئات العقوبات الأميركية، التي فرضت من قبل الإدارة السابقة، بما في ذلك تلك التي تتعلّق بحقوق الإنسان، وتشمل خامنئي والرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي أيضاً، بحسب ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين الماضي، يدخل ضمن تلك التنازلات.

وضغطت طهران بقوة خلال المحادثات من أجل إزالة رئيسي من قائمة العقوبات، إلا أن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن تلك القضية قيد المناقشة.

يشار إلى أنه إذا بقيت العقوبات، فسيكون رئيسي أول رئيس إيراني تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليه أثناء وجوده في منصبه.

السابق
«ولعت» بين فريقيْ عون وبري..والحكومة «ميؤوس منها»!
التالي
«التطبيع العربي» مع دمشق مفاجأة أميركا في مؤتمر روما