ينفجر الغضب الشعبي رويداً رويداً بوجه السلطة التي جوّعت اللبنانيين وذلّتهم على محطات البنزين والصيدليات والتعاونيات.
اليوم الخميس، قطع عدد من المحتجين الطريق تحت جسر المطار بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الأوضاع الإقتصادية، كما وقطعت طريق المدينة الرياضية والأوزاعي بالإطارات ومستوعبات النفايات، وايضاً مستديرة السفارة الكويتية قطعت بالإطارات المشتعلة،بالإضافة الى قطع طريق عين المريسة وجل الديب، وساحة النور بكافة الاتجاهات.
واقدم عدد من الشبان على قطع أوتوستراد الجنوب بالإطارات المشتعلة عند منطقة “أبو الأسود” بإتجاه صور.
كما وقطع عدد من أهالي صيدا الطريق في شارع رياض الصلح بالاتجاهين، فوقفوا في وسطه مانعين السيارات من العبور، وسط انتشار لعناصر الجيش الذين عملوا على إعادة فتح الطريق.
إقرأ أيضاً: على مشارف الـ16 الف ليرة.. رقم قياسي جديد للدولار!
ودعا المحتجون الجميع الى “التحرك والنزول الى الشارع لان الوضع لم يعد يحتمل مع الارتفاع المستمر فيي سعر صرف الدولار، والغلاء المعيشي المستفحل، وغياب الخدمات الاساسية من كهرباء ومياه وبنزين وادوية”.
هذا وأغلق محتجون على تردي ألاوضاع المعيشية أوتوستراد المنية الدولي في الإتجاهين عند مستديرة عرمان، بعدما وضعوا سيارات وحجارة وسطه.
كما ونظّمت مجموعة من المحتجين وقفة أمام مصرف لبنان، في ظل اجراءات أمنية مشددة، منددين بالسياسة المالية والاقتصادية المتبعة، التي أدت الى الانهيار وتردي الاوضاع الاجتماعية على مختلف الصعد.
وبعدم أنهى المحتجون الوقفة ساروا في تظاهرة باتجاه الشارع الرئيسي في منطقة الحمرا.
