فيما يعاني المواطن اللبناني في ظل التقنين الكهربائي القاسي من قبل شركة كهرباء لبنان من جهة والمولدات الخاصة من جهة ثانية بسبب شحّ مادة المازوت، انسحبت أزمة الكهرباء على أعدد كبيرة من “السوبرماركات”التي تعاني من انخفاض حاد في مخزون المازوت، في الوقت الذي لم تستلم فيه المتاجر الكبرى أي كميّات منذ أيّام.
اقرا ايضاً: «السلة الغذائية متوفاة سريرياً».. الدعم توقف بالكامل عن هذه المواد
هذا وتصل ساعات التقنين الكهربائي الى أكثر من ١٨ ساعة في بعض الاحيان ما يعني أن هذه المتاجر مجبرة على تشغيل مولداتها التي تعمل على المازوت لتأمين الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، خصوصاً لناحية تأمين العمل المستمرّ للبرادات التي تحفظ المواد الغذائية. وبحسب المعلومات، فإنّ معدل مخزون المازوت لدى “السوبرماركات” الكبرى يكفيها بالحد الاقصى حتى نهار الاثنين المقبل، ما دفع ببعضها لدرس إمكانية تخفيض ساعات العمل أي تخفيض ساعات فتح أبوابها لاطالة مدة استخدام الاحتياطي الخالي من المازوت لاقصى فترة، وقد تصل في أحسن الاحوال حتى منتصف الاسبوع المقبل. كما يجري أصحاب هذه المؤسسات مجموعة إتّصالات بحثاً عن حلول تبعد أزمة خطيرة جديدة قد يُعاني منها المواطن اللبناني.
ذكرت شركة كهرباء جبيل (ش.م.ل) في بيان، مشتركيها “بأن التقنين يزداد ومعه سعر المحروقات والدولار، وقد أصبح من الضرورة تخفيض الإشتراكات، وتركيب العدادات واعتماد التقنين الذاتي المكثف، لتخطي هذه المرحلة الصعبة، وقوفا الى جانب المواطنين في هذه الازمة الاقتصادية الصعبة، آملة “ان تحمل الايام المقبلة الامان الاجتماعي لكل اللبنانيين”
