أجرى نظام الأسد تعديلات على قادة بعض الوحدات العسكرية التابعة له، وعدد من رؤوساء اللجان الأمنية في المحافظات، وذلك بشكل سري بعيد عن الإعلان الرسمي.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن تعيين اللواء “سهيل فياض أسعد”، المنحدر من قرية “شين”بريف حمص الغربي، بمنصب قائداً للفرقة الخامسة بريف درعا، بعد أن كان يشغل منصب نائب قائد الفرقة، ورئيس اللجنة الأمنية في الرقة.
وعين النظام اللواء “مفيد يونس حسن” بمنصب قائد الفيلق الأول بعد أن كان قائداً للفرقة الخامسة ميكا، ويعرف “حسن” بمشاركته في اقتحام عدد من المدن والبلدات السورية التي ثارت ضد “الأسد”.
وشملت التعديلات أيضاً، تعيين اللواء “محمد شكيب الحاج” قائداً للفرقة 18 بدلاً عن اللواء “عبدالمجيد حسن محمد”، والذي تم نقله ليرأس أركان “الفيلق الثالث”.
إقرأ أيضاً: «قيصر» يخنق النظام.. نجل الأسد والفرقة الأولى بالجيش السوري على قوائم العقوبات!
وتم تعيين اللواء “عساف النيساني” قائداً للفرقة الثامنة ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماة، خلفاً للواء “إبراهيم خليفة” الذي تم نقله إلى ملاك “الفرقة الرابعة”.
وتحدثت مصادر موالية عن تعيين العميد الركن “سهيل نديم عباس” نائباً لقائد الفرقة 18 دبابات، مشيرة إلى أنه شارك بمعارك درعا وقلعة الحصن والزارة ومورك والقريتين وتلول الصفا وريف إدلب.
ووفقاً للمصادر فإن النظام عين اللواء “أيوب حمد” في قيادة أركان “الفيلق الأول”، واللواء “منذر ابراهيم” قائداً للفرقة الثانية مشاة محمول، بعد أن كان يشغل منصب نائب قائد “الحرس الجمهوري”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد لم يعلن عن هذه التعديلات على إعلامه الرسمي، واكتفى بنشرها على الصفحات الموالية التابعة له، وذلك كما جرت العادة في كل التنقلات والتعيينات التي يجريها في أفرعه الأمنية وقطعه العسكرية.
