على الرغم من انخفاض عداد “كورونا” في لبنان، بشكل كبير، الا ان المخاوف من عودة ارتفاع بسبب التفلت الاجتماعي وعدم الالتزام بطرق الوقاية، وهو ما قد يفجر أزمة صحية كبيرة لا سيما مع فقدان العديد من المستلزمات الطبية والأدوية في الصيداليات بسبب ازمة الدولار.
وف السياق، غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر”: جهود ماراثون لقاح فايزر بالأمس في مناطق منخفضة التسجيل، جديرة بالثناء على الرغم من الآمال التي عقدت في أن يأتي المزيد من الناس. الواضح أن التردد في أخذ اللقاح هو عقبة كبيرة. من حسن الحظ أن أعداد الكورونا آخذة في الانخفاض في وقت يتزايد فيه الشح في الأدوية والمستلزمات الطبية.
اقرا ايضاً: أكثر من 700 مواطن تلقوّا «فايزر» اليوم.. ومناشدات لخفض الفئة العمرية الى ما دون الـ60!
وتابع “واجه الاطباء والممرضون مخاطر جسيمة أثناء معركتهم في الخطوط الأمامية ضد الكورونا. الآن، يجدون أنفسهم يكافحون أمراضًا أخرى شبه خالي الوفاض بسبب النقص الحاصل. هذا غير مقبول. سيكون هذا الأسبوع حاسمًا. من دون حل لهذه المشكلة، قد تتوقف العديد من الخدمات الطبية”.
وأكد الأبيض من انه “يجب أن نأخذ حذرنا. تشهد بلدان أخرى لديها معدلات لقاح أفضل منا، مثل بريطانيا، زيادة كبيرة في اعداد الكورونا بسبب السلالات الجديدة. ما لم تتحسن معدلات اللقاح هنا، فإن ما يشاهد من تراخٍ واستهتار على نطاق واسع، سيسهل عودة الفيروس. في الأوقات العصيبة، لا تأتي المصائب فرادى”.
