بعد خمسة ايام على تلقّي مكتب رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود اتصالا من مجهول، حمل تهديدا له بالقتل وللنائب العام التمييزي وعائلتيهما، في حال الاستمرار بتوقيف واستدعاء ناشطين في التيار الوطني الحر على خلفية الحملة القائمة ضد الاخير، تمكنت “شعبة المعلومات” في قوى الامن الداخلي من تحديد هوية المتصل الذي تبين انه مطلوب للقضاء بموجب شيك دون رصيد ومتوار عن الانظار.
إقرأ أيضاً: الصراعات السياسية تُدخل مجلس القضاء دوامة «الفراغ القاتل»
وبحسب معلومات خاصة لـ”جنوبية”، اظهرت التحقيقات، ان “خط الهاتف الذي اجري منه الاتصال بمكتب مجلس القضاء الاعلى في ٢٦ ايار الجاري، يعود لشخص يدعى بطرس حداد وهو خط فرنسي”. وكشفت انه بعد “مراجعة النشرة القضائية تبين ان حداد مطلوب للقضاء وجرى تعميم بلاغ بحث وتحر بحقه، لمعرفة ما اذا كان هو بالفعل قد اتصل من الرقم الفرنسي العائد له. كما يجري التحقيق في دوائر الامن العام لمعرفة حركة دخول وخروج المذكور وما اذا كان على الاراضي اللبنانية”.
الرقم نفسه اتصل بمحطة الـ “او. تي. في” التابعة للتيار الوطني الحر ست مرات
و اشارت الى انه من خلال تحليل داتا الاتصالات من قبل”المعلومات”، تبين ان الرقم نفسه اتصل بمحطة الـ “او. تي. في” التابعة للتيار الوطني الحر ست مرات . كما اجرى اتصالات بالبنك اللبناني الفرنسي، وذلك في الفترة نفسها التي تلقى فيها القضاء تهديدات.
