سياسيون ألمانيون يعتبرون انتخابات الأسد تعقيد لوضع عودة اللاجئين إلى أراضيهم

لجوء سوري

أكد عدد من السياسيين الألمان، أن انتخابات نظام الأسد الرئاسية تفاقم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وذكر سياسيون من أحزاب ألمانية، أن الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرة نظام الأسد، مجرد “حدث استعراضي”.

وشددوا على أنها لا تتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة، مضيفين أن “نتائج الانتخابات في سوريا ستؤدي إلى تفاقم آفاق عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الألماني، يروغن هاردت: “طالما أن هذه المخاطر مستمرة، فمن غير المرجح أن تتغير ظروف التسامح حالياً مع اللاجئين السوريين”.

إقرأ أيضاً: الالتفاف نحو النظام السوري.. ألمانيا تمنع منح اللجوء للمتخلفين عن الخدمة العسكرية

بدوره قال المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب “الخضر”، أوميد نوريبور، إن الوضع الأمني في سوريا لا يدعو للتفاؤل أبداً.

ولفت إلى أن “العائدين يواجهون الموت في أسوأ الأحوال”، مضيفاً أن الانتخابات هي “حدث استعراضي تجري خارج العملية السياسية في جنيف”.

وأشار إلى أنه “لا يتوافق التصويت مع متطلبات الأمم المتحدة، خاصة أنه لا يتيح للسوريين في المنفى بالترشح، فضلاً عن استبعاد العديد من المواطنين المعارضين، إضافة إلى اللاجئين، من التصويت”.

يذكر أن ألمانيا أصدرت إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بياناً مشتركاً، أعربت خلاله عن رفض واستنكار انتخابات نظام الأسد الرئاسية.

السابق
سطل اللبن «يحلب» جيوب الفقراء.. ٥٠ الف ليرة!
التالي
شيا تؤكد وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان.. وتُفنّد هبة الـ120 مليون دولار