على وقع ما يشهده جنوب لبنان من أزمات معيشية ومالية، يزداد الشرخ بين الثنائي الشيعي في ظل الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي يوجهها انصار كل من “حزب الله” وحركة “أمل” عبر مواصع التواصل الاجتماعي.
اقرا ايضاً: الجنوبيون ضحايا سماسرة الـpcr..والتهريب يُوتّر العلاقة بين «الثنائي» والبقاعيين
وفيما تتفاقم أزمة انقطاع البنزين والدواء والغلاء في الجنوب كما في كل المناطق اللبنانية، كان اللافت المنشور الذي كتبه قارئ العزاء علي أحمد مغنية المسحوب على حركة أمل في رسالة مبطنة لـ”حزب الله”.
واستشهد مغنية بالمفكر علي شريعتي، قائلا “لا فرق بين الإستعمار والإستحمار : سوى أن الأول يأتي من الخارج، والثاني يأتي من الداخل”، في اشارة للحزب، وتابع في حديثه عن ازمة انقطاع المياه، “إذا سلمنا جدلا أن أزمة البنزين والدواء والغلاء خارجية ، فمن المسؤول عن أزمة المياه في الجنوب ؟ مع العلم إنو موضوع إنقطاع الكهرباء مش جديد ، وأزمة المازوت مش جديدة ،وإنو مدير مصلحة مياه الجنوبي المفترض جايه يخدم مش يعاقب أشرف الناس وأطهر الناس”.
ويبدو جليا ان مغنية، ينتقد “حزب الله” من دون تسميته علما، ان مدير مصلحة مياه الجنوبي محسوب على حركة أمل.
