الجنوبيون ضحايا سماسرة الـpcr..والتهريب يُوتّر العلاقة بين «الثنائي» والبقاعيين!

بنزين سوريا
السمسرات مستمرة على حياة اللبنانيين وآخرها تزوير فحوصات "كورونا" جنوباً وبغطاء من "الثنائي". بقاعاً الغليان على اشده ايضاً بين ابناء الهرمل وبعلبك و"الثنائي" على خلفية استمرار التهريب الى سوريا وتنشيف المنطقة من البنزين والمازوت. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

الفضائح اللبنانية حدث ولا حرج، ولم يبق مجال او مهنة او “كار”، الا ودخله ارباب الفساد ومافيات السماسرة و”عبيد الدولار”.

والمؤسف والمعيب والمخيف في آن معاً، كما تشير مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، ان يصل البيع والشراء الى حياة اللبنانيين وصحتهم من الخبز المقطوع الى المحروقات والغاز والاوكسيجين الطبي، الى الادوية الحساسة وليس انتهاءً بحليب الاطفال والرضع. 

وفي جديد الفضائح، وهذه المرة ايضاً لـ”الثنائي” والمحسوبين عليه جنوباً، إستمرار التجارة بالارواح عبر تزوير فحوصات الـpcr ، والتي يبدو انها شبكة واسعة  ومتينة ومدعومة جيداً من حزبي “الثنائي” وبتغطية من وزارة الصحة كما تؤكد المصادر.

وفي جديد هذه الفضائح ما اورده موقع “تيروس” امس ان احد الجنوبيين تلقى اتصالاً انه مصاب بالكورونا علماً انه لم يجر فحصاً من اساسه. فسارع المتورطون الى لملمة الموضوع.

جديد الفضائح جنوباً إستمرار التجارة بالارواح عبر تزوير فحوصات الـpcr من خلال شبكة واسعة  ومدعومة جيداً من حزبي “الثنائي”

ووفق المعلومات ايضاً، ان العديد من الجنوبيين اشتكوا من تعدد النتائج “الكورونية” بين مختبر وآخر. فبين يوم وآخر تتغير النتيجة من سلبي الى ايجابي والعكس صحيح. والمعيار هو مدى اعتراض الشخص، واصراره على النتيجة الصحيحة ناهيك عن المنفعة المادية وتحصيل المزيد من “الميات الخضراء” عن كل فحص!

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يُنهك الشيعة بالأزمات المفتعلة..والجوع يُرسّم المناطق جغرافياً وطائفياً!

اما عن الوفيات الطبيعية وتسجيلها على انها “كورونية” فحدث ولا حرج، وما يمكن ان توفره من ملايين تُدفع من وزارة الصحة وصولاً الى ملايين اخرى لمن سيدفن الضحية!

بقاعاً، العلاقة متوترة للغاية بين البقاعيين و”الثنائي الشيعي”، ولا سيما اهالي بعلبك –الهرمل، بعدما وصل الموسى الى ذقون الاهالي بعد انقطاع اللحوم المدعومة وفقدان الاغذية والادوية، وصولاً الى انقطاع كامل للمحروقات.

العلاقة متوترة للغاية بين البقاعيين و”الثنائي الشيعي” ولا سيما اهالي بعلبك –الهرمل مع انقطاع كامل للمحروقات وتهريبها الى سوريا

وتتردد اخبار مؤكدة عن تهريب بعشرات الصهاريج يومياً، وضلوع الشركات وكبار المهربين والتجار لتزويد السوق السوري المتعطش بالبنزين، حيث يصل سعر “تنكة” البنزين الى 250 الف ليرة لبنانية في الشام!

افلاس المؤسسات الفردية الصغيرة جنوباً

وامس استمرت عراضات مدير عام وزارة الإقتصاد محمد ابو حيدر، والذي جال على عدد من المتاجر والملاحم بعد تسويق تدخل الرئيس نبيه بري وابو حيدر ، لدى التجار لتزويد صور باللحوم المدعومة.

و وصف أحد المتابعين لموقع “تيروس” جولة ابو حيدر والمرافقين، بأنها جولة قطف ثمار، ما زرعه مع قصابين صور، حيث شكروه و شكروا الرئيس بري على تدخله لحل أزمة اللحم المدعوم في صور.

وعن الزيارة و مراقبة الدولة لسيرورة حياة المواطنين في الجنوب، قال أحد بائعي الورقيات ( كلينكس، فناجين بلاستيك و كرتون ) بالجملة لموقع “تيروس”: كان على المعنيين بدل القدوم لأخذ التهنئة من القصابين أن يزوروا الدكاكين الصغيرة التي أقفلت، اولاً بسبب الغلاء وعدم قدرتها على شراء مواد لبيعها و ثانياً، خسارتها لعدد كبير من الزبائن بسبب حصر المواد الغذائية المدعومة في المتاجر الكبرى، ما قضى على صغار تجار المواد الغذائية.

وبجولة على الدكاكين الصغيرة التي كانت تشتري مني بالجملة، فقد أقفلت 3 دكاكين في بلدة معركة، و دكَّانَين في بلدة دير عامص، ودكان في بلدة حناويه، و دكان في محلة مفرق العباسية.

و بهذا انا خسرت نصف زبائني، و أصحاب هذه الدكانين خسروا أعمالهم و أصبحوا اليوم في صفوف العاطلين عن العمل. وسأل أين وزارة الإقتصاد و المعنيين من هؤلاء الفقراء؟”.

فضيحة pcr جديدة

وإنتشر في صور خبر عن أحد الأشخاص و قد ذكر اسمه (ع ح) و مكان سكنه، بانَّ أصدقائه اتصلوا به ليطمئنوا عليه بعد نشر اسمه في لائحة المصابين بالكورونا، و الغريب، أنه لم يجر فحص pcr، فتواصل مع البلدية التي بررت بأنّ صاحب رقم الهاتف المذكور زوَّدهم بالإسم في حين طبابة قضاء صور اعطته إسم المختبر، و بعدها اقفل الهاتف المذكور و انتهى الأمر.

و بحسب أحد أبناء المنطقة: ” أنه و منذ فترة تحركت طبابة قضاء صور و ادَّعى عدد من أصحاب المختبرات، على شخص قد ساهم بنشر خبر عن غش في الفحوصات، بتهمة الإساءة للمختبرات واليوم نرى أمامنا جريمة موصوفة، حيث قام مختبر ما بفحص pcr لمواطن دون التأكد من بياناته”.

 البقاع

بقاعاً إستمر المشهد المأساوي مع فقدان كامل للبنزين والمازوت من محطات بعلبك الهرمل، حيث يقصد اهالي هذه المنطقة محطات الوقود في البقاع الاوسط للتزود بهذه المادة.

ويؤكد مواطنون أن أكثر من 95 % من المحطات مقفلة بحجة ان ليس لديها كميات كافية من الوقود. فيما لا تزال ارتال من الصهاريج تنطلق الى معابر التهريب المخصصة لنقل المحروقات.

واكد مصدر لـ”مناشير” أن اسبوعياً يهرب الى سوريا محروقات من حصة البقاع الشمالي عشرات الصهاريج من مادة البنزين ومثلها من المازوت.

انتقاد شعبي لـ”حزب الله”

ويعبر اهالي المنطقة بما فيهم مناصري “حركة امل” عن امتعاضهم واستيائهم من عمليات التهريب بكميات ضخمة وكبيرة، وبحماية محازبين للحزب، ويؤكد أحد محازبي “حركة أمل” لـ”مناشير” ان عمليات التهريب على طول الحدود تجري برعاية وتوجيه قياديين من “حزب الله”.

ضبط تهريب سكر وبنزين

وفي سياق متصل ضبطت دورية مشتركة بين أمن الدولة في الهرمل وفرع مخابرات البقاع في الجيش، شاحنة محملة بالسكر المدعوم أكثر من ٢٠ طن سكر، وتوقيف عدد من الاشخاص يقومون بالمتاجرة وتهريب المواد المدعومة بطريقة غير شرعية.

واستتباعاَ لعمليات التهريب أوقفت وحدة من الجيش في بلدة حوش السيد علي الحدودية – الهرمل، مواطنا أثناء محاولته تهريب 2000 ليتر من مادة المازوت بواسطة بيك أب في اتجاه الأراضي السورية، كما دهمت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر منزل أحد المواطنين، حيث ضبطت حوالى 1090 ليترا من مادة البنزين كانت مخزنة ومعدة للتهريب إلى سوريا.

اقفال ملاحم

و‏أقفلت معظم ملاحم بعلبك أبوابها بسبب عدم تلقيها أبقارا وأغناما مدعومة، فيما فتحت بعض الملاحم التي تبيع لحوما غير مدعومة، بسعر 120 ألف ليرة للحم الغنم، و 70 ألفا للحم البقر.

السابق
حشد ديني وسياسي ومحبين في التعازي برحيل العلامة الأمين في صيدا
التالي
«حزب الله» لم «يبتلع» غزوة عون القضائية والحدودية.. والنووي «يُخصب» الحكومة!