خاص «جنوبية»: «حزب الله» يَضغط أمنياً وسياسياً للفلفة الإعتداء على مؤسسة شمس الدين!

شركة شمس الدين للصيرفة
لا تزال تداعيات محاولة القتل الذي تعرض لها صاحب ومدير شركة شمس الدين للصرافة بلال شمس الدين، ونجله محمد حسين الذي يساعده في إدارة المؤسسة، ظهرالاثنين الماضي من قبل احد الصرافين ويدعى مصطفى مستو كردي.

المعتدي مستو، لديه مشكلة مالية مع مؤسسة شمس الدين وعالقة منذ ثورة 17 تشرين الاول 2019 حيث سعت مؤسسة شمس الدين الى حلها وحثه على ذلك، عبر توجيهها اليه، اكثرمن 10 إنذارات قضائية.

وقد أدت محاولة القتل، والتي تمثلت بإقتحام المدعو مستو ومعه محمد الاسعد و3 مسلحين لمكاتب المؤسسة، وإطلاق الرصاص، الى إصابة نجل شمس الدين بجروح طفيفة، واحد الموظفين بجروج بليغة في يده، والى اضرار مادية في المكاتب.

هناك تراخ امني واضح وسط اجراءات شكلية لا تقنع احداً فالمطلوب مستو وهو صراف ومعروف اين يتواجد!

ورغم مرور 5 ايام على الإعتداء وإدعاء شمس الدين على الجناة، امام القضاء المختص بجريمة محاولة قتل وإنشاء عصابة اشرار، وفي ظل وجود مذكرة إحضار من مدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان، لا يزال الجناة احراراً، ولم يلق القبض عليهم حتى الساعة، رغم الجهود الامنية التي تبذل.

تدخلات وضغوطات من “حزب الله”

وفي حين لم تنته ذيول الحادثة بعد، وسط حديث عن تدخلات سياسية لحماية الجناة، تؤكد فاعليات صورية لـ”جنوبية”، ان ما يجري مفضوح وواضح، حيث يتردد في مدينة صور وقضائها ان “حزب الله”، دخل على خط لفلفة قضية مستو، وهو محسوب عليه، رغم ان “حزب الله” ابلغ الجميع انه لا يغطي احداً، وانه مع حل المشكلة بالطرق القانونية.

رغم مرور 5 ايام على الإعتداء وإدعاء شمس الدين على الجناة بجريمة محاولة قتل وإنشاء عصابة اشرار لا يزال الجناة احراراً!

ولكن وفق المصادر يسعى “حزب الله”، الى حماية مستو ومنع اعتقاله لاطول وقت ممكن، حتى تحل “سياسياً” و”حبياً”، كما جرت العادة.  

إقرأ ايضاً : خاص «جنوبية»: الرواية الكاملة لـ«غزوة صرافين» على شركة شمس الدين في صور!

كما تلمح المصادر الصورية، الى ان هناك تراخ امني واضح، وسط اجراءات شكلية لا تقنع احداً، فالاخير معروف اين يتواجد، وهو صراف، ولديه مشاكل مالية وديون، واساءة امانة مع العديد من الشخصيات، ورجال الاعمال في المدينة والقضاء.  

يسعى “حزب الله” الى حماية مستو المحسوب عليه ومنع اعتقاله لاطول وقت ممكن حتى تحل “سياسياً” و”حبياً”!

في المقابل تقول المصادر، ان المعتدى عليه شمس الدين الذي تربطه علاقات جيدة بـ”الثنائي الشيعي” وفاعليات المدينة السياسية والامنية والدينية، وحاضر في كل المناسبات الاجتماعية والسياسية، وله ادوار كثيرة في الانماء ورعاية النشاطات الاجتماعية، قام بما يجب قضائياً وقانونياً ولا يزال يستقبل المتضامنين معه، وسط استغراب من عدم القاء القبض على الجناة حتى الآن.

السابق
الدولار بـ 12 ألف.. بيان هام من «المركزي» للراغبين بتسجيل الطلبات عبر منصة «صيرفة»
التالي
الأزمات تفجّر خلافا جديدا بين قطبي الثنائية: من المسؤول عن أزمة المياه في الجنوب؟