درعا تعاكس مخطط الأسد.. هجوم على مقرات النظام يوم الانتخابات

درعا ثورة

سارت الانتخابات الرئاسية يوم أمس الأربعاء في مناطق سيطرة النظام السوري دون اضطرابات تذكر، إلا أنّ الأجواء في مدينة درعا جنوب سوريا جاءت مختلفة، إذ تعرّضت عدد من مواقع قوات الأسد وثكناته العسكرية في محافظة درعا، لهجمات من قبل ثوار المحافظة، بالتزامن من إجراء النظام لما يسمى الانتخابات الرئاسية.

وأكدت مصادر معارضة بأن مجهولين هاجموا مقر الفرقة الحزبية ومخفر الشرطة في مدينة داعل بريف درعا، وأوضحت أن الهجوم تم باستخدام قذائف RPG، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد وتفجير مركبة عسكرية تتبع لهم.

وذكرت المصادر أنّ قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية من حواجزها في المدينة باتجاه الفرقة الحزبية التي تعرضت لهجوم مسلح.

وبالتزامن مع ذلك، هاجم شبان، مفرزة تتبع لفرع الأمن العسكري غربي بلدة صيدا بريف درعا، وعدة حواجز عسكرية في محيط البلدة، وتم الهجوم بواسطة قنابل يدوية، وقذائف RPG ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف قوات النظام.

إقرأ أيضاً: من إدلب إلى درعا.. صرخة رفض الأسد لم تسكتها عشر سنوات تدمير

ولفت مصادر محلية من داخل درعا إلى أن الهجوم جاء تضامناً مع مدينة داعل، بعد استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية من تل الخضر إلى المدينة.

وأضافت أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة، قوات النظام المتمركزة في حاجز بناية الساحر على الطريق الواصل بين مدينتي “نوى – الشيخ مسكين”.

وتشهد مدينة نوى توترات أمنيّة بسبب الرفض الشعبي للانتخابات الرئاسية والدعوة لمقاطعتها والإعلان عن إضراب شامل في المدينة.

يذكر أن محافظة درعا تشهد حراكاً شعبياً واسعاً متمثلاً بالمظاهرات والهجمات على حواجز نظام الأسد، تعبيراً من الأهالي عن رفض مسرحية الانتخابات الرئاسية، والتأكيد على عدم شرعية بشار الأسد وانتخاباته.

السابق
تصريحات نارية وصادمة لسمير صفير: سُئِلت عن جناح حزب الله العسكري.. وانا مُخطىء!
التالي
خاص «جنوبية»: إيراني يحاول خطف لبنانية من الضاحية.. و«حزب الله» يُغطي ويتنصل: إشتكوا للدولة!