في توقيت لافت، جاءت زيارة قائد الجيش جوزيف عون إلى فرنسا. فبعد الغضب الفرنسي الواضح من القوى السياسية اللبنانية والمسؤولين، بسبب فشلهم في تشكيل حكومة، أصبح من الواضح أن الاهتمام الفرنسي في لبنان يتركز على جهات متعددة، أبرزها الجيش، الذي يحظى بإجماع دولي حول ضرورة الاستمرار في التنسيق معه، وتوفير كل مقومات الدعم للحفاظ عليه، بظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وللمرة الأولى في تاريخ لبنان، يستقبل رئيس فرنسي قائد الجيش اللبناني، اذ استقبل الرئيس ايمانويل ماكرون، اليوم في قصر الاليزيه، قائد الجيش العماد جوزيف عون وعرض معه وضع الجيش والتحديات التي يواجهها في هذه المرحلة.
فيما أفادت معلومات الـ LBCI بأن “باريس تعمل على إعداد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتعزيز صمود الجيش اللبناني في ظل الإنهيار الاقتصادي والمالي التي يعاني منه البلد”.
اقرأ أيضاً: جوزيف عون يحذر: اذا انهار الجيش لن تبقى جمهورية.. ماذا عن طموح الرئاسة
وفي هذا الإطار، شدد ماكرون على “أهمية دعم الجيش اللبناني لما في ذلك من استقرار للبنان”.
وتأتي زيارة قائد الجيش إلى فرنسا بدعوى من رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الفرنسية الجنرال فرنسوا ليكوانتر، وذلك للاطلاع على حاجات الجيش وبحث سبل دعمه في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها لبنان وبخاصة على الصعيد الاقتصادي.
