وفد مجموعات 17 تشرين يُجدد الوفاء للقمان سليم: كلامك عن «نيتراتهم» أثار حفيظتهم!

لقمان سليم

 مع مرور أشهر على إغتيال الناشط السياسي المعارض لقمان سليم بـ6 طلقات في جنوب لبنان، لا تزال التحقيقات مبهمة ولا يزال ستار الدولة المهترئة يُخبّىء خلفه القتلة والمحرضين، فيما تُجدد عائلة وأصدقاء سليم دورياً ذكراه رافضةً الإستسلام لفائض القوة الذي يحكم اللبنانيين.

إقرأ أيضاً: شقيقة لقمان سليم في هجوم ناريّ على «حزب الله»: قتلوا أخي ولكنهم قتلوا قبله 200 شخص!

اليوم الإثنين، زار وفد من “المجموعات السيادية في ثورة 17 تشرين” عصر اليوم الإثنين منزل لقمان سليم في الغبيري، وقدم لعائلته درعا تكريمية، ثم تلي بيان جاء فيه:

“أهلنا الأعزاء، لقمان الحبيب، نقف الليلة جوارك، أنت الحي فينا، لنقول لك إن صوتك أمانة في أعناقنا وإن وحشهم الوضيع، وحش الشعارات والأمية والإنتصارات نقاومه ليل نهار بما تعلمناه منك من شجاعة، ها نحن نسبح معك ومع كل مقهورة ومقهور: صفر خوف، صفر خوف، صفر خوف.مذ بدأنا نسأل عن معنى بلدنا المعذب والمعذب ونحن يا لقمان نتابع مسيرتك الدؤوبة المجتهدة”.

اضاف: “نعرف، كم نعرف، مساعيك كي لا ينسى مفقودو حروبنا المرهقة وكي لا يبقى سجان وسجن في بلادنا المنكوبة. كلامك العقلاني عن نيتراتهم وعن مسؤولياتهم الموثقة في تهريب هذه المادة القاتلة، التي تسببت بتحريق سوريات وسوريين قبل انفجارها في مرفئنا ومدينتنا أثار حفائظ من يعتبر لبنان سبيته الأبدية”.

وختم: “لبنان بلد صعب، وقد علمتنا البحث والتنقيب في خزائن التاريخ، علمتنا السعي لبناء بلاد أوسع وأعدل وأجمل بقيمها وخيالها. علمتنا أن نقول للقاتل والنهاب والدجال والداهية والسابي، بلا هوادة ولا رادع ، أن العسف والقوة لا يحتكران. ما قلته وأنجزته حي في قلوبنا وضمائرنا. ما علمتنا إياه من ترو وشجاعة وشيم هو عهدنا لك، يا لقمان، يا حبيب، يا بطل، لبنان أكبر بك وبحلمك. لبنانك ولبناننا أكبر، ثق أننا بك سننتصر: بطموحك لنا ودعابتك المؤلمة”.

السابق
لا إلغاء ولا إفادات: طلّاب لبنان على موعد مع الإمتحانات الرسمية في تمّوز.. اليكم جدول الإختبارات!
التالي
إنطلاق اللقاء الإفتراضي لأصدقاء العلّامة الأمين.. إستذكاراً لمسيرته النضالية في ذكرى الأربعين على رحيله!