نسخة ثانية لرسالة عون الى ماكرون.. لكن حصل ما لم يكن بالحسبان!

ميشال عون

يصر رئيس الجمهورية على اشعال جبهة التأليف بينه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري، فبعد المواجهة التي جرت تحت قبة البرلمان يوم السبت، أفيد ان راسلة ال عون الى المجلس هي نسخة طبق الأصل عن رسالته الفرنسية.

اقرأ أيضاً: سعد الحريري «يرمي الجمرات على شياطين».. التعطيل!

ورأى مصدر نيابي بارز أن عون كان في غنى عن تسطير رسالته “القنبلة” إلى البرلمان، لو استجاب للنصائح التي أُسديت له، وتحديداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعاه إلى صرف النظر عنها. كما أنه سبق للمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، أن دخل على خط الاتصالات لثنيه عن إرسالها.

وأكد المصدر لصحيفة “الشرق الاوسط” أن عون لم يحسن التصرف لأنه لم ينطلق من مراعاته لمبدأ الفصل بين السلطات، واعتقد أنه هو من يمنح الثقة للحكومة، وليس البرلمان الذي وحده له كلمة الفصل في هذا المجال.

ولفت المصدر النيابي نفسه إلى أن عون كان وراء فتح الباب أمام اندلاع “حرب الرسائل”، عندما قرر أن يبعث برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شارحاً فيها موقفه من تشكيل الحكومة، متهماً الحريري بالعجز عن تشكيلها.

وكشف المصدر أن رسالة عون إلى البرلمان كانت بمثابة نسخة طبق الأصل عن رسالته الفرنسية، ويقول إن رسالته إلى البرلمان، وإن كان يصوب فيها على الحريري، فإنه فوجئ بردها من حيث أتت، مؤكداً إعادة تكليف الحريري بتشكيلها.

السابق
أزمة المحروقات تتجدد.. طوابير أمام المحطات منذ الصباح!
التالي
لبنان مهدد بالعتمة الشاملة.. مولدات الكهرباء قد تنطفئ قريباً!