بايدن «على الخط»..مكالمة هاتفية مع عباس ونتنياهو ومبعوث له في القدس!

جو بايدن

اسبوعان على بدء العدوان الاسرائيلي على الاقصى وحي الشيخ الجراح واسبوع على المجزرة في غزة، وحتى الساعة لا يزال الحراك الاميركي والدولي والعربي بارداً وفي إعطاء المزيد من الوقت لاسرائيل لتحقيق اهداف او انجازات تخرج بها قبل وقف العدوان رغم ان الوساطة الوحيدة التي كانت بين اسرائيل وحماس فشلت امس وكانت من جانب مصر.

وامس برز دخول الرئيس الاميركي جو بايدن على خط التطورات في فلسطين حيث اجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الأول بينهما منذ دخوله الى الابيض الابيض، ودعا عباس خلاله إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

كما كان بايدن قد أجرى محادثةً هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث العنف المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشهدت المكالمة تأكيد بايدن على دعمه لحل الدولتين، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض. كما أكد الرئيس الأميركي لنتنياهو ضرورة اتخاذ “خطوات تسمح للفلسطينيين بالعيش بأمن وكرامة، وجعل القدس مكاناً للتعايش السلمي بين الجميع”.

إقرأ أيضاً: مأساة لبنانية جديدة.. تقنين كهرباء المولدات وزيادة في الأسعار!

وبعد استهداف إسرائيل لبرج الجلاء في غزة، الذي كان يضم عدداً من مكاتب وسائل إعلام دولية، طالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بضمان الحفاظ على أمن الصحفيين”.

كما جرى اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس. وأعرب الوزير الأميركي عن قلقه من استهداف المدنيين وعن أمل الولايات المتحدة إنهاء إسرائيل العملية العسكرية في أسرع وقت.

من جهته، هدد غانتس خلال الاتصال باستمرار التصعيد “إذا ما حاولت حماس إكمال عمليات إطلاق النار”.

مبعوث اميركي

ويبدأ مسؤول الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو، اليوم الأحد، لقاءاته بالقادة الإسرائيليين في القدس، قبل التوجه إلى الضفة الغربية للقاء المسؤولين الفلسطينيين.

يأتي ذلك ضمن المساعي الأميركية للتهدئة وخلق ظروف لوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

يذكر أن هادي عمرو هو مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية. وهو دبلوماسي أميركي من أصول لبنانية تولى ملف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.

وأوفدته واشنطن إلى الشرق الأوسط في مهمة تركز على نزع فتيل التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، والتوصل لاتفاق لوقف النار لا سيما على جانبي الحدود بين غزة وإسرائيل، ثم التفاهم على الترتيبات التي يمكن التوصل إليها لتعزيز الهدوء.

السابق
مجلس القضاء الأعلى يواجه خطر الفراغ..فهل تتحرك التشكيلات القضائية؟
التالي
مجزرة إسرائيلية في غزة : 181 ضحية بينهم 33 اليوم..والفصائل تطلق 3 آلاف صاروخ!