من أجل 100 دولار.. استدرجاه عبر مواقع التواصل ثمّ قتلاه.. وسكبا الأسيد على جثّته!

جريمة قتل

في جريمة مروعة كشفت تفاصيلها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عمد شخصان على استدراج مواطن سوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحساب وهمي يعود لفتاة وعمدا على قتله بهدف سلبه أمواله.

وفي التفاصيل، فانه في تاريخ 2021-4-26، غادر عمّار محمد قطّان (من مواليد عام 1988، سوري الجنسية) منزله، الكائن في محلّة الليلكي – الضاحية، إلى جهةٍ مجهولة وفُقِدَ التواصل بينه وبين ذويه.

اقرأ أيضاً: بعدما أنصف القضاء الطفلة ايلا.. مستشفيان يعلنان الاضراب!

وبحسب البيان الصادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، “كثّفت شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف مصيره، وعثرت بتاريخ 3-5-2021، إحدى دورياتها في سهل بلدة طليا البقاعية على السيارة المستخدمة من قِبَلِه، وهي نوع “ب أم” لون كحلي، ولوحظ وجود آثار بقع دماء في داخل صندوقها.

بنتيجة المتابعة التقنية والاستعلامية التي قامت بها هذه القطعات، توصلت الى تحديد هوية شخصّين مشتبه بهما باستدراج عمّار المذكور عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى داخل مخيم برج البرجنة، وهما:

– ع. ع. (من مواليد عام 1988 فلسطيني الجنسية)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وابتزاز وتعرض للآداب العامة.
– ع. ك. (من مواليد عام 2003، لبناني).

بتاريخ 7-5-2021، وبنتيجة عمليات الرّصد والمراقبة تمكّنت قوة خاصة في الشّعبة من توقيف الأول في محلة الغبيري، والثاني في بلدة ريّاق – البقاع.

التحقيق معهما، اعترفا باستدراج المجني عليه إلى داخل مخيم برج البراجنة بهدف سلبه أمواله، وذلك من خلال استخدام حساب وهمي باسم فتاة عبر تطبيق “فايسبوك”. وقتلاه بتاريخ 29-4-2021، وذلك بعد أن وقع في مصيدة الاستدراج، بحيث تم إدخاله الى منزل الموقوف الأول وضرباه ومن ثُمّ كبّلاه بواسطة حبل، ثم قاما بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. بعدها سرقا منه مبلغ /100/ دولار أميركي و/250/ ألف ليرة لبنانية، وهاتفه الخلوي، وعند حلول الظلام نقلا الجثّة داخل صندوق السيارة -التي حضر على متنها- إلى خراج بلدة جنتا في البقاع، حيث قاما برميها، ثم سكبا عليها مادّة الأسيد لتتحلّل. وباعا السيارة في بلدة بريتال بمبلغ /300/ دولار أميركي.

 تمّ العثور على جثة المغدور في خراج بلدة جنتا، بعد دلالة الموقوفَين على مكانها.

 أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع السّيارة المضبوطة المرجع المختصّ، بناءً على إشارة القضاء”.

السابق
هجمة مرتدة من «المركزي» على الطبقة السياسية: هل يحرّر الودائع؟!
التالي
بالصور: طوابير أمام محطات الوقود.. والبنزين مفقود!