رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل وكما صرح مراراً وتكراراً عبر “صوت المدى” وغيرها، الوزير السابق بيار رفول وموفده الى الرئيس بشار الاسد ومهندس العلاقات بين دمشق و”البرتقالي”، يراهنان على محور “المقاومة والممانعة” و”إنتصاراته” في المنطقة.
ويعتبرون ان نجاح ايران في اجبار اميركا على العودة الى الاتفاق النووي الايراني، سيعيد الزخم الى عون وعهده في سنته الاخيرة، ويرفع العقوبات الاميركية عن صهره.
عون ولودريان
وأمس وخلال لقائه لودريان، حاول عون إفهام ضيفه انه يستقوي بـ”القبضة الايرانية”، عندما طالب بحكومة اوزان تحترم الانتخابات النيابية،وانها حكومة تمثيل واحجام واوزان. اي انه وفق مصادر متابعة، يريد حكومة سياسية فيها الغلبة له ولجبران، بينما يريد من باقي القوى ان تبصم له ولـ”حزب الله”!
إقرأ أيضاً: «خاص جنوبية»: الحريري: لا إعتذار ولا إستقالة نيابية!
ولا تخفي المصادر، ان يكون هناك ما يخبئه عون وحزب الله للحريري، وان يكون الهدف المضمر هو تشكيل حكومة سياسية وتطيير الحريري، عندما تصبح الورقة النووية بالكامل في يد ايران!
