عائلة العلامة الامين تشكر المعزين: كنتم عائلتنا الكبيرة في خسارتنا الفادحة

19 يوماً على رحيل  فَـقِيدِ العِلمِ، المُـفَـكِّـرِ الإسـلَامِيَّ، العَـالِمِ الجَلِيلِ العَلَّامَةِ السَيّدِ مُحَمَّدِ حَسَنِ الأمِينِ، طَيّبَ اللهُ ثَرَاهُ والذي ترك وراءه إرثاً اسلامياً وحوارياً وفكرياً وعلمياً وانفتاحاً وتكريس نهج الحوار والإنفتاح على الآخر.

وبعد تقبل أسرة الفقيد الكبير التعازي بعد الدفن في بلدته شقرا في 10 و11 و12 و13 نيسان الجاري وفي صيدا في 17 الجاري وتلقي مئات الاتصالات الهاتفية المواسية ومئات المعزين، شكرت، تقدمت العائلة بجزيلِ الشُكرِ والامتنانِ والتقديرِ والعرفانِ لكلّ مَن وقفَ إلى جانبِها في عزائها بوفاةِ الراحلِ الكبيرِ، ولكلّ مَن تفضّلَ بالعزاء والمواساةِ والرثاءِ، سواءً بالحضورِ شخصيًّا، أو بالإتّصالِ هاتفيًا، أو عبر وسائلِ التواصلِ الإجتماعيّ، أو من خلالِ الكتابةِ في مُختلفِ وسائلِ الإعلامِ.

إقرأ أيضاً: العلامة الأمين بعيون عراقية: كان قريبا من جراحات العراقيين

والأسرةُ إذ تقدّرُ عاليًا المشاعرَ الغامرةَ، والعواطف العارمةَ التي أحيطت بها من قِبلِ الأهلِ والأصحابِ والأصدقاءِ والمحبّينَ والمعارفِ وسائرِ الأعزّاءِ، فإنّها ترجو اللهَ تعالَى العزيزَ الرحيمَ أن يجنّبَهم كلّ شرٍّ، وأن يُبعِدَ عنهم كلّ سوءٍ، وأن يقيَهم كلّ مكروهٍ، وأن يحفظَهم لها عونًا وذَخيرًا وسندًا كبيرًا.

وختمت : لقد كانَ لتعازِيكُمُ الرقيقةِ، ولأحاسيسِكُمُ النبيلةِ أبلغُ الأثرِ في نفوسِنا، وأشعرَتنا أنّكم عائلتُنا الكبيرةُ، تستشعرونَ الخسارةَ الفادحةَ كما نحنُ، وتعيشونَ مرارةَ الفقدِ مثلَنا – نحنُ عائلتَه الصغيرةَ – فإليكم يا أهلَنا وأحبّاءنا وأعزّاءنا خالصَ الشكرِ المقرونِ بصادقِ الودِ والعرفانِ والوفاءِ. نسألُ اللهَ تعالَى أن يرحمَ موتاكُم، وأن يجعلَ عليينَ مقامَهم والسيّدِ الفقيدِ الكبيرِ. وشكرَ اللهُ مساعيكُم وأعظمَ أجورَكُم وجزاكُم اللهُ عنّا خيرَ الجزاءِ، وإنَّا للهِ وَإنَّا إلَيهِ رَاجِعُونَ.

السابق
رئيس جديد لمحكمة التمييز.. من هو؟
التالي
صرخة لمنظمة العمل الشيوعي في عيد العمال..إنتفاضة جديدة هادرة في وجه السلطة الفاسدة