صرخة لمنظمة العمل الشيوعي في عيد العمال..إنتفاضة جديدة هادرة في وجه السلطة الفاسدة

عيد العمال ساحة الشهداء

حقوق العمال والتوحد في مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة والتي نهبت ودائع الناس واكلت حقوق العمال، عنوان لصرخة أطلقتها منظمة العمل الشيوعي في لبنان بمناسبة عيد العمال في الاول من ايار.

ودعت المنظمة الى “العمل على بلورة المطالب، التي لا بد منها في سبيل استنهاض وإعادة بناء الحركة العمالية والشعبية، بما يتلاءم مع مهمة الإنقاذ والتحدي الوجودي الذي يهدد مصير البلاد”.

ودعت الى التوجه جدياً نحو اعتماد تحركات احتجاجية ومطلبية، تصب في مجرى العمل من أجل فرض اصلاح حقيقي على النظام الطائفي والاقتصادي، ووضع حقوق الوطن والمواطن فوق اعتبارات الطوائف وادعاءات ممثليها”.

إقرأ ايضاً: عائلة العلامة الامين تشكر المعزين: كنتم عائلتنا الكبيرة في خسارتنا الفادحة

وطالبت بـ”السعي لبناء المواقع النقابية المستقلة عن أرباب الطوائف وقوى النهب الاقتصادي التي لا مانع لديها من إدارة الفوضى الأهلية عبر تجاهل الدستور والقوانين النافذة والاطاحة بالسلطة القضائية وإلحاقها بقواها المذهبية”.

تغيير النقابات والاتحاد العمالي

ودعت الى “النضال من أجل فرض التغيير على مستوى النقابات والاتحاد العمالي العام ومجمل الأطر الديمقراطية، وإرغامها على القيام بأدوارها في الدفاع عن ديمومة العمل وحقوق الفئات المتضررة”.

وحثت على “تشكيل اللجان العمالية والمهنية في كل مواقع الانتاج والقطاعات والمناطق، وخوض صراع يستهدف الحد من مضاعفات انهيار الأجور والمداخيل وخراب الاقتصاد وقوى الانتاج”.

وختمت صرختها بالقول:” ليكن الأول من أيار مناسبة لتجديد نضالاتنا واطلاق المبادرات تحضيراً لانتفاضات قادمة اكثر تنظيماً وحشداً للقوى، عطفاً على انتفاضة 17 تشرين المجيدة، كي نتمكن جميعاً من محاصرة ومواجهة هذه الطبقة الفاسدة المفسدة التي خربت البلاد، ولتحرير حقوقنا المستباحة والمهدورة، وضمان قدرة اللبنانيين على العيش بكرامة وانقاذ الوطن وتشريع آفاق التغيير والتقدم”.

السابق
عائلة العلامة الامين تشكر المعزين: كنتم عائلتنا الكبيرة في خسارتنا الفادحة
التالي
محمد فران نعى رفيقه الشيوعي مارون لطفي..مناضل صلب من الزمن الجميل