احيت عائلة فقيد الحوار والوحدة الوطنية والمفكر الاسلامي الوحدوي الكبير العلامة السيد محمد حسن الامين، ذكرى مرور ثلاثة ايام على رحيله، بمجلس عزاء حسيني وإفطار رمضاني عن روحه الطاهرة.
وحضر المناسبة لفيف من العلماء والفاعليات الاجتماعية والحزبية و المناطقية، وعلى رأسهم وفد من السفارة الايرانية في بيروت، وتخللها آي من القرآن الكريم وقراءة المجلس الحسيني.
اختتام مراسم العزاء
واعلنت عائلة العلامة الامين عن اختتام مراسم العزاء في بلدته شقرا بعد 3 ايام من الحضور الكثيف رغم جائحة “كورونا” وإتخاذ التدابير الصحية والاجتماعية اللازمة.
حيث حضرت عشرات الشخصيات الدينية والسياسية، وممثلين عن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، كما اتصلت مئات الشخصيات من رؤساء وسياسيين ورؤساء احزاب، وابرزهم الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والنائب السابق جنبلاط.
يوم اضافي في صيدا
واشارت العائلة الى تقبلها العزاء ليوم اضافي في صيدا، نهار السبت المقبل في 17 الجاري، في دارة الراحل فِـي مدينة صـــيدَا، بنايـةَ الزهـــــراءِ، مـدخلَ دارِ اليتيمِ العربيِّ، مقابلَ مدرســةِ الراهـباتِ، منَ الساعةِ العاشــرةِ صـــباحًا حتّى السَـــادِسَـةَ عَصـــرًا.على ان تتخذ كل التدابير والاجراءات الوقائية بسبب تفشي “كورونا”.
إقرأ ايضاً: العلامة الأمين وفلسطين توأمان
وشكرت العائلة كل من واساها فرداً فرداً، سائلة الله ان لا يصيب مكروه اي لبناني، وان يتغمد الفقيد وكل الضحايا من جراء هذه الجائحة الخبيثة واسع رحماته.
