دعم أميركي-روسي-فرنسي لحكومة برئاسة الحريري..وتوقيع عون بين ناري «حزب الله» والعقوبات!

الحريري خلال لقائه هيل

رغم كل التعقيدات المحلية، والتي تمنع تشكيل الحكومة، التي يحاول الرئيس المكلف سعد الحريري تأليفها، لا يزال المجتمع الدولي متمسكاً بالحريري وبحكومة اختصاصيين برئاسته.

ووفق معلومات لـ”جنوبية”، وتتردد في اروقة الاسلاك الدبلوماسية في بيروت، فإن موسكو وباريس وواشنطن يدعمون جميعاً بقاء الحريري في سدة التكليف، وان يقوم بتأليف حكومة من اختصاصيين.

إقرأ أيضاً: عون يَتهيّب «الغضب الأميركي» حدودياً..وباسيل أول المطلوبين إلى «التدقيق الكهربائي»!

وأُبلغ هذا الدعم الى رئيس الجمهورية ميشال عون، والذي يدفع مع صهره النائب جبران باسيل، الى الدفع قدماً لإبطال التكليف، لكنه يصطدم بممانعة من “الثنائي الشيعي”، والنائبين السابقين سليمان فرنجية ووليد جنبلاط، بالاضافة الى الدعم الدولي لبقائه بما يضمن عدم سقوط المبادرة الفرنسية.

دياب يرفض دعوة الحكومة!

في المقابل، بقيت تداعيات عدم توقيع عون للمرسوم البحري المعدل في الواجهة، مع رفض وزير حكومة تصريف الاعمال حسان دياب دعوة الحكومة، الى جلسة حكومية استنثائية لاقرار المرسوم.

وتفيد مصادر لـ”جنوبية” ان عدم توقيع عون للمرسوم اغضب “حزب الله”، والذي كان يريده لرميه في وجه مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، لكن عون الخائف من العقوبات على محيطه ومستشاريه ورجال اعمال داعمين لـ”التيار الوطني الحر” وكذلك تشديد العقوبات على باسيل، وجد نفسه تحت الضغط مجدداً، وفي اختبار جديد لعلاقته مع حارة حريك.

عدم توقيع عون للمرسوم اغضب “حزب الله” والذي كان يريده لرميه في وجه هيل

وفي حين لم يرشح الكثير عن هيل ولقاءاته باستثناء الدعوة الى مرونة حكومية، تفيد معلومات ان لقاء هيل –عون اليوم سيحدد مصير المفاوضات والحدود البحرية، وسط معلومات عن غضب اميركي من “انقلاب” اللبنانيين على تعهدات وضمامات قدمت لهم في نهاية العام 2020!

السابق
إختتام مراسم العزاء برحيل العلامة الأمين في شقرا.. والسبت في صيدا
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 15 نيسان 2021