بعدما ألهب تعديل المرسوم 6344 الرأي العام اللبناني، الذي طالب بتوقيع التعديل لضمان حق لبنان في مفاوضات الترسيم للحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي، فاجأ رئيس الجمهورية ميشال عون الجميع برفضه توقيع المرسوم في حين بررت الرئاسة اللبنانية القرار بعدم قانونيته لأنه يحتاج إلى عقد جلسة للحكومة بناءً على رأي هيئة التشريع والاستشارات، الا ان معارضون فسروا القرار بأنه “محاولة جديدة من عون لإعادة إحياء حكومة تصريف الأعمال وتأجيل المشكلة لتهدئة الغضب الإسرائيلي الذي هدّد بوقف المفاوضات”.
في هذا الإطار، أفادت مصادر السراي الحكومي للـ”ام تي في” اليوم الأربعاء أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ليس في وارد الدعوة لعقد جلسة من أجل النظر في ملف ترسيم الحدود”.
إقرأ أيضاً: عون يستدرج دياب إلى «فخ».. لهذا السبب رفض توقيع مرسوم الحدود البحرية!
فيما أفادت مصادر رئيس الجمهورية للـ”ام تي في” أن رئيس الجمهورية يتواصل مع الأمم المتحدة ومع الجانب الاميركي في ملفّ ترسيم الحدود ولا يُزايدنَّ أحدٌ عليه في موضوع السيادة والحقوق اللبنانية فهو لا يزال على موقفه ولكنه يُريد فقط موافقة مجلس الوزراء ليتحمّل الجميع مسؤوليته.
وتابعت المصادر قائلةً: “أحدٌ لن يدفع عون إلى ارتكاب خطأ قانوني ودستوري”.
