آل سويدان ينعون العلامة الأمين..الجنوب فَقَد قامة وطنية وإسلامية مقاوِمة

نعى آل سويدان -ياطر فقيد العلم والحوار والوحدة الوطنية والمفكر الاسلامي الكبير العلامة السيد محمد حسن الامين.

وقالوا في بيان :”بفقدك يفقد الجنوب قامه وطنيه كبيره لها الباع الطويل في مقاومه الاحتلال وقامه فكريه وادبيه واسلاميه لها احترامها على مستوى لبنان والعالم الاسلامي”.

واضاف :”كنت رمزا من رموز المقاومه للعدو الاسرائيلي تشهد لك الساحات والمنابر والمجالس، مقاوما شجاعا
ابنت الشهداء كرمت المقاومين والقامات الكبيره. ولك في ياطر تاريخ مكتوب في وجدان الاحبه وكل من عرفك..

لقد ابنت العديد من شهداء ياطر، وكرمت الكثير من قاماتها الشرفاء، وبلسمت جرا ح الكثيرين في احلك الاوقات ووقفت الى جانب الكثيرين في اصعب الظروف و واخطر الاوقات”.

قضية فلسطين هي الاساس

وتابع البيان :”لن تنساك ياطر يا صاحب السماحه. لن تنساك فلسطين التي حملت قضيتها في ضميرك وفي وجدانك وفي قلبك. لن تنساك الارض المغتصبه التي تابى ان تتحرر الا على يد شرفاء امثالك. لن ينساك شهداء فلسطين وجرحى فلسطين. لن ينساك الاحرارفي كل بقاع الارض العربيه المحتله. وهم يتلهفون لمنقذ شريف ومناضل قائد يحمل قضيتهم من معدنك طهرا وايمان وشجاعه وصلابه ونظافه كف وبرائه ذمه”.

واردف :” لن ينساك طلاب المقاومه استاذ ومحاضر وداعيه وقائد وكنت نعم القائد ونعم المعلم ونعم المناضل..
لن ينساك الشرفاء في لبنان رمزا للوحده الوطنيه والتعايش ووئد الفتنه. لن يستميلك يوما اغراء ولن ترهبك سطوه.
من مثلك لا يموت وان مات الجسد.

إقرأ ايضاً: العلامة الأمين وفلسطين توأمان

انت في قلوب الاحبه والشرفاء والمناضلين والاحرار باق…؟ في الضمائر مخلد. رحمك الله واسكنك فسيح جناته والهم ذويك ومحبيك وعائلتك جميل الصبر وعظيم الاجر والى روحك الطاهره ثواب الفاتحه.

تعازينا الحاره لذويك وواولادك واصهارك سيما الشيخ حسن سويدان. تعازينا الحاره للشرفاء في فلسطين ولبنان والعالم العربي. تعازينا لكل مؤمن بوحده لبنان وعروبته. تعازينا لكل مناضل من اجل الحريه والكرامهوالعزه والعنفوان وقد كنت الرمز والاستاذ والقائد والمفكر.

وختم :”تعازينا لكل الشرفاء والمؤمنين بانسانيه الانسان. تعازينا الحاره الى احبتنا واصدقائنا آل الامين الكرام والى كل محبيك. والى روحك الطاهره ثواب الفاتحه”.

السابق
العلامة الأمين وفلسطين توأمان
التالي
كيدية صحية ومعيشية جنوباً..والتهريب لا يغيب بقاعاً وشمالاً!