منسوب التوتر يرتفع بين ايران واسرائيل، على خلفية الاحتكاكات المائية واستهداف السفن التابعة للطرفين.
وبعد اعلان اسرائيل عن مسؤوليتها عن تفجير منشأة نطنز ، والذي تردد انه بعبوة ناسفة لتعطيل اجهزة الطرد المركزي الاحد الماضي، وتوعد ايران بالرد، أفادت مصادر لقناة الميادين، عن تعرض سفينة هايبيرون التابعة لشركة “بي سي سي” الاسرائيلية لاستهداف قرب سواحل الفجيرة الاماراتية، و السفينة الإسرائيلية التي تم استهدافها تحمل الرقم 9690559.
اسرائيل تتهم ايران
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن استهداف السفينة قبالة سواحل الإمارات تم بصاروخ أطلق من سفينة أو مسيرة، ولا ضحايا في الهجوم على السفينة الإسرائيلية، فيما حمل مسؤولون إسرائيليون طهران مسؤولية الهجوم على سفينة إسرائيلية قرب الإمارات.
إقرأ أيضاً: عداد «الكورونا» لا يزال مرتفعاً.. 35 حالة وفاة و1985 إصابة جديدة!
الاعلام الاسرائيلي
واعلن المراسل العسكري في “يديعوت” العبرية ان السفينة تعرضت لضرر نتيجة اطلاق صاروخ أو لغم و”إسرائيل” تحمل إيران المسؤولية.
وأشارت جورازليم بوست بأن الاستهداف جاء بعد العمل التخريبي الذي حصل في منشأة نطنز النووية الايرانية، وزعمت بأن إيران هاجمت سفينة إسرائيلية أخرى في بحر عمان قبل بضعة أسابيع.
كما قالت هاآرتس بأن المسؤولين الامنيين الاسرائيليين حذروا مؤخرا من تبعات مهاجمة أهداف ايرانية على الكيان الاسرائيلي.
لكن صحيفة تایمز اوف اسرائيل نقلت عن مصادر امنية اسرائيلية زعمها ان “حادثة سفينة (هايبيرون ري) التابعة لشركة pcc الإسرائيلية نتجت عن استهداف صاروخي من قبل ايران”.
